عقدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، اجتماعاً مع الجهات الحكومية المساندة وفرق العمل، لوضع اللمسات الأخيرة للسباق الثالث في الموسم السابع للبطولة التي ينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل، والبالغ مجموع جوائز سباقاتها السبع 5 ملايين درهم، وهو سباق النخبة للرجال المقرر تنظيمه يوم الأحد المقبل. ونقل محمد عبد الله الموسى عضو اللجنة العليا المنظمة ورئيس اللجنة الفنية للبطولة، تحيات عمير بن جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل رئيس اللجنة العليا المنظمة، إلى المشاركين في الاجتماع الذي حضره ممثلون عن شرطة دبي، مجلس دبي الرياضي، بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إسعاف دبي، حي الشندغة التاريخي، الحكم العام للسباق، دبي فيلم، ماي لاب، وميديا لاند، وتأكيده على أهمية البطولة التي انطلقت بتوجيهات ودعم لامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، واليوم تصل البطولة لموسمها السابع، وهي أقوى وأكبر وأصبحت البطولة الأهم في المنطقة، والأكثر جوائز للهواة على مستوى العالم، وكذلك على دورها الكبير في نشر رياضة الدراجات الهوائية وزيادة أعداد ممارسيها وتطوير مستوياتهم. وأكد عضوا اللجنة العليا المنظمة محمد الموسى رئيس اللجنة الفنية، ورامي النابلسي رئيس اللجنة المالية والترويج خلال الاجتماع على أن السباق الجديد سيكون الأول في بطولة السلم الذي يتم تنظيم جزء كبير منه داخل مدينة دبي، ضمن المناطق التاريخية والمناطق الحديثة، ويكون الختام في منطقة السلم ومحمية المرموم الطبيعية، وبمشاركة كبيرة من الدرّاجين تزيد على 200 درّاج، وهو الأمر الذي يزيد من روعة السباق ويمنحه إضافة كبيرة على مستوى الاحتفاء بنجاحات دبي ومسيرة التنمية والازدهار التي تعيشها. وتم التأكيد على أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة اختارت أن تكون الانطلاقة من بيت الشيخ سعيد في حي الشندغة التاريخي، تعبيراً عن أهمية المنطقة والبيت الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز للجميع، لما يضمه من ذكريات مراحل تاريخية خالدة في عمر دبي والوطن. وتم خلال الاجتماع استعراض مسار السباق الذي يمتد لمسافة 172 كيلومتراً، وسيكون الأكثر تنوعاً في المناطق التي يمر بها، والتي تتضمن إلى جانب البداية من متحف ساروق الحديد في منطقة الشندغة، ثم المرور عبر جسر إنفينيتي، وصولاً إلى ميناء راشد ثم متحف الاتحاد، والمرور بشارع الثاني من ديسمبر، وتقاطع شارع الشيخ زايد، وشارع السعادة ومتحف المستقبل، كما يمر الدرّاجون بفندق ميدان وشارع المنامة، وشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً إلى تقاطع إكسبو، ومنه إلى منطقة القدرة التي تشهد تنافساً لمسافة 68 كيلومتراً داخل مسارات المحمية الطبيعية، مروراً بموقع ساروق الحديد في منطقة القدرة، وصولاً إلى خط النهاية. وتم الاطلاع على خطط فرق العمل الخاصة بالسباق، والتي تتضمن المرور السهل والسريع للدارجين، ضمن مناطق المسار وإبلاغ مستخدمي الشوارع بمواعيد المرور في كل منطقة، تجبناً لأي تأخير في حركة السير، وكذلك استعراض تواجد سيارات الإسعاف والدعم ونقاط توزيع المياه وحركة السيارات المصاحبة والبث التلفزيوني للسباق، الذي يراعي إظهار أجمل اللقطات للمناطق التاريخية والحديثة والمناطق الطبيعية التي سيمر بها الدرّاجون الذين تأهلوا لخوض السباق من رياضيي النخبة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :