استعرضت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في لقاء "محفزات تبني التقنيات" الذي نظمته غرفة الرياض ممثلةً في اللجنة الصناعية، مؤخرًا، مبادراتها لتحفيز ودعم تبني التقنيات الرقمية الأساسية والتقنيات الناشئة في القطاع الصناعي لتعزيز التوجه نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويأتي اللقاء بهدف دعم الجهود التي تقوم بها كافة الجهات لتمكين التحول الرقمي وتطوير القطاع الصناعي في المملكة، وتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الممكنات الرقمية الموجود وتسخيرها لخدمة القطاع الصناعي والنهوض به، خاصةً وأن دعم الاقتصاد الوطني يتطلب تبني أحدث التقنيات الرقمية لمواجهة المنافسة بالأسواق العالمية، علمًا بأن الوزارة تضطلع بأدوار كبيرة للنهوض بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال توفير البنية التحتية وفق أحدث المواصفات التقنية. من جهته أوضح عضو مجلس الادارة رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض الاستاذ عبدالله الخريف أن اللقاء يستهدف دعم الجهود التي تقوم بها كافة الجهات لتمكين التحول الرقمي وتطوير القطاع الصناعي في المملكة مؤكداً أن التحدي الحقيقي هو الاستفادة القصوى من كافة الممكنات الرقمية الموجود وتسخيرها لخدمة القطاع الصناعي والنهوض بها. وقال إن الاعتماد على الصادرات السعودية لدعم الاقتصاد يتطلب تبني أحدث التقنيات الرقمية لمواجهة المنافسة بالأسواق العالمية، منوهاً في هذا الاطار بالدور المهم الذي تضطلع به الوزارة في النهوض بقطاع تقنية المعلومات من خلال توفير البنية التحتية وفق احدث المواصفات التقينه معرباً عن أمله في أن يكون القطاع الصناعي سباقاً في مجال تطبيق التقنيات الحديثة. كما تناول اللقاء أثر تبني التقنيات في القطاع الصناعي في تقليل التكلفة وزيادة الانتاج وتحقيق الأرباح، إضافةً إلى الفوائد البيئية وسلاسل الإمداد، والجهود التي قامت بها الوزارة لتشجيع منشآت القطاع الصناعي وإطلاقها للعديد من البرامج المحفزة لرفع نسبة تبني التقنيات، كما شهد اللقاء تقديم استعراض حول التحول الرقمي في القطاع الصناعي حيث تم تناول من خلاله آثار التحول الرقمي في القطاع الصناعي من حيث تحسين الإجراءات وسرعة الوصول للأسواق وتقليل التكلفة وجودة إدارة سلاسل الإنتاج، متطرقًا كذلك لأهم إطارات ومعالم التحول الرقمي المطلوب والتي حصرها في تحليل البيانات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتوأم الرقمي ومراحل تطبيقها، كما تم استعراض بعض التجارب الناجحة لتبني التقنية الرقمية في بعض المصانع المحلية.