سيتم إعدام ما يصل إلى 220 ألف دجاجة في جمهورية التشيك يوم الثلاثاء بعد تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن، حسبما ذكرت الإدارة البيطرية الحكومية. وتم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور أتش5إن1 في قرية برود ناد تيتشو في منطقة بلزن الغربية في البلاد يوم الجمعة. وتحتفظ المزرعة بحوالي 750 ألف دجاجة في ثلاث حظائر مقسمة. وكان من المقرر أصلا إعدام حوالي 120 ألف دجاجة في إحدى الحظائر المتضررة. غير أن اختبارات أخرى أجريت يوم الاثنين أكدت وجود المزيد من الإصابات في نفس الحظيرة. كما سيتم التخلص من ملايين البيض من المزرعة. وقالت الإدارة البيطرية الحكومية في بيان إن نتائج الاختبارات التي أجريت في الحظيرتين المتبقيتين سلبية حتى الآن، مشيرة إلى أنه تم فرض مناطق محظورة حول المزرعة وتم اتخاذ تدابير بيطرية طارئة. ويعد هذا التفشي هو "الأكبر" في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء التشيكية. ونقل التقرير أيضا عن غابرييلا دلوها، رئيسة اتحاد الدواجن التشيكي المورافي، قولها إن الإعدام يجب ألا يؤثر على كمية أو سعر البيض في السوق في الوقت الحالي، حيث سيتم إعدام أقل من خمسة في المائة فقط من حوالي خمسة ملايين دجاجة في البلاد. إلا أنها حذرت من أن استمرار انتشار الفيروس سيكون له آثار اقتصادية أكبر. وأبلغت جمهورية التشيك عن تسع مرات تفشي لإنفلونزا الطيور منذ الأول من ديسمبر 2022، وفقا للإدارة البيطرية الحكومية. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعدم الأطباء البيطريون التشيكيون حوالي 15 ألف بطة في مزرعة في منطقة جنوب بوهيميا في البلاد. وفي منتصف ديسمبر، فرضت السلطات حظرا على مستوى البلاد على تربية الدواجن في الهواء الطلق للتصدي "لحالات التفشي المتزايدة لإنفلونزا الطيور شديدة الأمراض" في البلاد.