استمر الهبوط في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة واضحة بلغت 0.72 في المئة أي ما يعادل 51.48 نقطة ليقفل على مستوى 7082.68 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على جلستي بداية الأسبوع، إذ استقرت اليوم، حول 34.1 مليون دينار تداولت 156.8 مليون سهم تمت عبر 8480 صفقة، وتم تداول 110 أسهم ربح منها 31 سهماً وانخفضت أسعار 64 سهماً بينما استقر 15 سهماً دون تغيير. وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.78 في المئة أي 61.42 نقطة ليقفل على مستوى 7853.39 نقطة بقيمة أقل من معدل الأسبوع كانت 26 مليون دينار تداولت 5627 صفقة، وتراجعت معظم مكونات السوق الأول حيث خسر 22 سهماً بينما كانت المكاسب لثلاثة أسهم فقط، وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أقل هي 0.51 في المئة أي 28.11 نقطة ليقفل على مستوى 5516.71 نقطة بسيولة جيدة بلغت 8 ملايين دينار تداولت 79.1 مليون سهم عبر 2853 صفقة، وتم تداول 85 سهماً في السوق الرئيسي ربح منها 28 سهماً وخسر 42 سهماً، بينما استقر 15 سهماً دون تغيير. تراجع وبيع تدريجي بدأت تعاملات ببورصة الكويت، اليوم، على تماسك واستقرار خلال الدقائق الأولى بسيولة مقبولة نسبياً إذ بلغت مليون دينار أول دقيقتين تركزت على أسهم بيتك وأجيليتي والوطني والمشاريع تلاها تذبذب حاد كان هو الصفة الأبرز خلال تعاملات أول ساعة خصوصاً على أسهم بيتك وأجيليتي، فكانت ترتفع تارة وتبلغ مستويات اللون الأخضر إذ بلغ بيتك أعلى مستوياته عند مستوى 795 فلساً، كذلك أجيليتي يتجاوز المستوى 700 فلس إلى 704 فلوس ثم عادت بعد عملية الضغط وبيع واسعة على هذه على هذين السهمين حولت مسار الجلسة بسرعة إلى السلبية لتراجع أجيليتي بقوة ويفقد نسبة قريبة من 2 في المئة، كذلك تراجع سهم مشاريع وسهم صناعات أيضاً في نسب 4.7 في المئة للأول و1.9 في المئة للثاني. كما خسرت معظم أسهم السوق الأول وكان سهم الجزيرة الأكبر خسارة وبنسبة 6.5 في المئة وطغى اللون الأحمر ولم يسلم من التراجع سوى البنك الوطني، الذي سجل مكاسب بنسبة محدودة لكنه تميز باللون الأخضر من أسهم السوق الأول النشيطة. في المقابل، ارتفع سهم صالحية في السوق الرئيسي من بين الأسهم ذات السيولة وخسر البقية وكان الأكثر خسارة سهم آسيا بنسبة 8 في المئة وخسرت أسهم وطنية عقارية وأعيان وألافكو وإيفا بنسب كبيرة لتضغط على مؤشر سوقها أيضاً وتنتهي الجلسة حمراء. وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً مؤشرات الأسواق ذات السيولة الأكبر وبقيادة مؤشر السوق السعودي، الذي خسر نسبة واضحة تجاوزت 1 في المئة كما خسرت مؤشرات الكويت وقطر وأبوظبي ومسقط بنسب متفاوتة. وكان الارتفاع من نصيب مؤشري دبي والبحرين فقط، وكانت أسعار النفط قد انزلقت دون مستوى 80 دولاراً، وتداول برنت على مستويات 79 دولاراً بخسارة بلغت 3 في المئة مقابل ارتفاع في أسعار الذهب الذي تداول عند مستوى 1855 دولاراً للأونصة.
مشاركة :