بحسب وسائل إعلام محلية. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قُتل الجندي الإيرلندي شون روني وأصيب ثلاثة إثر تعرض آليتهم العسكرية لإطلاق نار في منطقة العاقبية (جنوب)، وهي منطقة نفوذ لجماعة "حزب الله". وقالت وسائل إعلام لبنانية خاصة، بينها صحيفة "الجمهورية" وقناة "أل بي سي"، إن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادعى على 7 أشخاص بينهم موقوف واحد في حادثة الاعتداء على القوات الدولية جنوبي البلاد. وطبقا لمواد تصل عقوبتها إلى السجن عشرين عاما، ادعى القاضي عقيقي على الموقوف "م.ع" بإقدامه على القتل ومحاولة القتل قصدا، وعلى الستة الآخرين بمحاولة القتل وإطلاق النار تهديدا وإحداث تخريب في الآلية العسكرية. وبالنسبة للمتهمين الستة الغائبين، أصدر بلاغات بحث وتحرٍ بحق أربعة وآخرين مجهولي الهوية. وأحال القاضي عقيقي هذا الادعاء على قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان طالبا إصدار المذكرات اللازمة وفق ما تقتضيه مجريات التحقيق. ومنذ عام 1978 تنتشر قوة "اليونيفيل جنوبي لبنان وهي تضم نحو عشرة آلاف جندي، ومن مهامها مراقبة تطبيق القرار 1701. وهذا القرار صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين مقاتلي جماعة "حزب الله" اللبنانية والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أراضٍ جنوبي لبنان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.