هنأ القيادي الفلسطيني محمد دحلان، الأسير المحرر كريم يونس بعد الإفراح عنه من سحون الاحتلال، واعتقال دام 40 عاماً، واجه خلالها ظلم الاحتلال والسجان بكل صبر وثبات. وقال القيادي دحلان في تغريدة له على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الخميس، ” رؤية الأخ العزيز القائد كريم يونس حرًّا بعد أربعة عقود من الصمود داخل زنازين الاحتلال هو يوم عظيمٌ؛ يوم سعيدٌ لنا جميعًا، ولي أنا شخصيًّا، وبالطبع، هو أسعد يوم بالنسبة لأسرته الصغيرة” . وأضاف دحلان: “أعلم جيدًا أن كريم سيعاني خارج الأسر كما عانى وصمد داخله؛ لأنه حتمًا سيفتقد أحبته رفاق الأَسر، وعِشرته الطويلة مع عشرات الآلاف منهم؛ لكني على يقين بأنه كقائد يدرك حجم مسؤولياته تجاه وطنه، وشعبه، وأبناء حركة فتح، وهذا واجبٌ ثقيل على رجل أمضَى ثلثي حياته خلف الأسوار”. وتابع: “دعونا نفرح الآن بحرية كريم، وليتمتع هو بهواء فلسطين من خارج السجن لأول مرة بعد أربعة عقود، ومهما كانت خياراته المستقبلية فحبُّنا واحترامنا له ولتاريخه البطولي مشاعرُ، ومواقف مضمونة”. وختم القيادي دحلان بالقول “أهلًا بك أخي العزيز كريم في فضاء حريتك الشخصية. لنعمل معًا من أجل حرية شعبنا، واستقلال وطننا الحبيب، وحماية مقدساتنا من دنس الاحتلال “.
مشاركة :