يعد فيتامين "د" عنصرًا غذائيًا أساسيًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، وغالبًا تقل مستويات فيتامين "د" في الجسم خاصة في فصل الشتاء مع قلة التعرض للشمس، لذا يجب البحث عن طرق لتعزيز مستويات فيتامين "د" في الشتاء. نقص فيتامين "د" هو انخفاض مستوى فيتامين "د" في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة للشخص، وخاصة صحة العظام والعضلات. يجري عادةً الاعتماد على المركب 25-هيدروكسي- فيتامين د، وهو أحد أشكال فيتامين د الرئيسية الموجودة في الدم، كمؤشر لمستوى نقص الفيتامين في الجسم. ويعد نقص فيتامين "د" مشكلة صحية عالمية، إذ يعانيها ما يقارب مليار شخص في العالم، بالإضافة إلى معاناة ما يقارب 50% من سكان العالم عدم وجود كمية كافية من فيتامين "د" في الجسم. ووفق "مايو كلينك" يعتبر فيتامين "د" أحد أهم الفيتامينات التي تحافظ على صحة الهيكل العظمي والعضلي، وذلك لدوره الرئيسي في الحفاظ على توازن الكالسيوم في الجسم، من خلال زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، وتحسين امتصاص الفسفور أيضاً، ويعد كل من الكالسيوم والفسفور عنصرين مهمين في عملية تمعدن العظام، التي تساهم في بناء عظام صلبة وقوية. ونظرًا لأهمية فيتامين "د" في الحفاظ على كثافة العظام، فقد تظهر أعراض نقصه عند الأطفال على شكل الإصابة بالكساح وانحناء في الساقين، أما عند البالغين فيمكن أن يؤدي نقص فيتامين "د" إلى لين العظام، أو هشاشة العظام، أو معاناة آلام عضلية مزمنة. وحسب موقع "الطبي"، هناك فوائد عديدة لفيتامين "د" على صحة الجسم لذا تعرف إلى أهمها: تعمل فيتامينات ب، وج، وهـ على دعم الجهاز الدوري، وتقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزيز الدورة الدموية، عن طريق تقوية جدر الشرايين والأوردة. تبرز أهمية الفيتامينات في دعم جهاز المناعة، خاصة مع الحياة وسط الملوثات والشوارد الحرة، التي تحتاج إلى مضادات الأكسدة للحد من آثارها السلبية. يمثل فيتامين ج، وفيتامين هـ أمثلة رائعة على مضادات الأكسدة، ويمكن الحصول عليها من الخضراوات داكنة الأوراق، بالإضافة إلى فيتامين د الموجود في أشعة الشمس، أو عن طريق مكملات فيتامين د المتوافرة بالأسواق. تحافظ الفيتامينات على جميع أعضاء الجسم، والأنسجة تعمل بكفاءة، وتؤدي دورها دون خلل، وهي من أهم فوائد الفيتامينات المتعددة للجسم على الإطلاق. تعد الفيتامينات من أهم المكونات الغذائية لصحة العيون، والمحافظة على قوة الإبصار، ويلعب ذلك الدور فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ج. يحد تناول مكمل غذائي مركب من اللوتين، والزياكسانثين، والفيتامينات من الإصابة بمرض التنكس البقعي. يعلم الجميع أهمية الكالسيوم لصحة العظام، لكن يحتاج الجسم إلى فيتامين د ليستطيع الاستفادة من الكالسيوم في الدم، ويرسبه على العظام. تحسن الفيتامينات من وظائف المخ الإدراكية، والعقلية، وتعد مجموعة فيتامين ب، خاصة الفوليك أسيد من أهم فيتامينات تقوية الدماغ. يعمل فيتامين ب12، وب6، والبيوتين مع الإنزيمات على إتمام عملية استقلاب الطاقة من الدهون، والبروتين، والكربوهيدرات. وللحفاظ على مستويات فيتامين "د" في الشتاء يجب اتباع بعض الإجراءات وأهمها: ضوء الشمس هو أفضل مصدر لفيتامين "د"، ولهذا مهما كان الجو باردًا أو عاصفًا في الشتاء، تأكد من الخروج والاستمتاع بأشعة الشمس. في حين أنه من غير الواضح مقدار التعرض لأشعة الشمس، الذي يمكن أن يمنحك الكمية الموصى بها من فيتامين "د"، فقد أشارت الأبحاث إلى أن التعرض لمدة 8-15 دقيقة كافٍ، لإنتاج الكثير من فيتامين "د" للأفراد ذوي البشرة الفاتحة. تلعب الأطعمة دورًا حيويًا في الحفاظ على مستويات فيتامين "د" عالية لدينا. على الرغم من أن ضوء الشمس هو أفضل مصدر لفيتامين "د"، إلا أن تضمين بعض الأطعمة يمكن أن يعزز حصتك اليومي، وتشمل الآتي: