يصاب الشخص بالصدفية نتيجة خلل في الجهاز المناعي والذي يعمل على تسريع نمو خلايا الجلد مما يؤدي إلى ارتفاع اللويحات والقشور عليه. وأثبتت دراسة في جامعة كارولينا الشمالية، أن الأحماض الدهنية الشائعة تساهم في زيادة درجة الحرارة وحساسية الألم في آفات الصدفية. قالت سانتوش ميشرا، الأستاذة المشاركة في علم الأعصاب بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن الفريق لاحظ وجود مستويات عالية من نوعين من الدهون المشتقة من حمض اللينوليك في آفات الصدفية. وتابعت "ميشرا" أن حمض اللينوليك هو حمض دهني موجود في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور. الخضروات الورقية والفواكه والحمضيات من الأطعمة التي تفيد الجهاز المناعي#اليوم pic.twitter.com/LUQ97PzXuv— صحيفة اليوم (@alyaum) December 13, 2022 أوضحت مؤسسة الصدفية البريطانية، أن الصدفية يمكن أن تسبب حكة وحرقًا ولسعًا في الجلد، مما يجعل المصاب بها يشعر بعدم الارتياح الشديد. يشمل العلاج عادةً استخدام الكريمات والمراهم الموضعية والعلاج الضوئي، حيث يتعرض الجلد لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية. وأوضحت مؤسسة الصدفية أنه لا يوجد نظام غذائي يعالج الحالة، ولكن يوصى باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، والذي يتضمن تناول الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.