رويترز - ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، أنها تتخذ إجراءات مشتركة مع تركيا ضد شبكة قالت إنها لعبت دورا رئيسياً في إدارة الأموال وتحويلها وتوزيعها لصالح تنظيم داعش الإرهابي الذي ينشط في العراق وسوريا. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن تركيا جمدت أصول أعضاء بالشبكة، الذين أُضيفوا أيضاً إلى قائمة العقوبات الأمريكية. وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية شبكة التسهيلات المالية الرئيسية لتنظيم داعش في العراق وسوريا (داعش) والتي تضمنت 4 أفراد وكيانين في تركيا، قاموا بتمكين التجنيد والتحويلات المالية للجماعة الإرهابية من وإلى العراق وسوريا. لعبت هذه الشبكة دوراً رئيسياً في إدارة الأموال وتحويلها وتوزيعها لداعش في المنطقة. قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي: "هذه التصنيفات وما يصاحبها من تجميد للأصول هو نتيجة للتنسيق والتعاون الوثيقين مع شركائنا الأتراك لاستهداف نشاط داعش في المنطقة". يأتي ذلك في أعقاب تصنيف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 7 نوفمب 2022، 4 أفراد و8 شركات كجزء من خلية داعش في جنوب إفريقيا، والتي كانت تقدم الدعم الفني أو المالي أو المادي للجماعة الإرهابية. وتم تصنيف هؤلاء الأفراد والكيانات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 وتعديلاته، والذي يستهدف الجماعات الإرهابية وداعميها. واستهدفت العقوبات مواطن عراقي يعيش بشكل غير قانوني في تركيا، شارك في أنشطة التسهيل المالي والتجنيد لصالح داعش ولعب بروكان الخاتوني دوراً مهماً في تحويل الأموال عبر شبكته لدعم كبار قادة داعش. وشغل العراقي منصب رئيس التمويل الأجنبي في ما يسمى بولاية الجزيرة التابعة لداعش في العراق. وفي 2016 انتقل إلى تركيا لإدارة شبكة التسهيلات المالية لداعش هناك وتحويل الأموال من الجهات المانحة إلى داعش. وفي 2016 أيضاً، انضم المواطن العراقي إلى خلية تجنيد تابعة لداعش، كانت مهمتها نشر أيديولوجية أمير داعش السابق أبو بكر البغدادي. وتم استخدام شركة "شام إكسبريس" التي تتخذ من تركيا مقراً لها، وهي شركة أسسها المواطن العراقي في 2020 من قبل أفراد تابعين لداعش لتحويل الأموال للتنظيم. واستخدم الوسطاء الماليين لداعش شام إكسبرس لتحويل الأموال نيابة عن داعش بين تركيا وسوريا والعراق. كما استخدم الوسطاء الماليين لداعش أيضاً "شام إكسبرس" لدعم تهريب الذهب من سوريا والسودان عبر العراق ومصر وليبيا لتوليد إيرادات إضافية لداعش.
مشاركة :