تقرر حرمان مدافع كرواتيا الأحمق يوزيب سيمونيتش من المشاركة في مونديال البرازيل 2014 بعد إيقافه 10 مباريات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لترداده عبارات فاشية بعد تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل على حساب منتخب فنلندا حسب تقرير صحيفة daily mail. كما قرر (فيفا) حرمانه من دخول الملعب خلال كل المباريات التي يلعبها منتخب بلاده في النهائيات ..كما طلب منه دفع غرامة تقدر بـ21 ألف جنيه إسترليني. وقال (فيفا) في بيانه: إن لجنة الانضباط التابعة له "أخذت علماً بأن اللاعب ردد مع الجمهور عبارات أطلقتها خلال الحرب العالمية الثانية حركة الاوستاشيين الفاشية، واعتبرت أن هذه العبارات تدعو إلى التمييز وتسبب أذى لمجموعة من الأشخاص لأسباب عدة منها العرق والدين والأصل في مخالفة صريحة للمادة 58 من قانون ولوائح (فيفا)".وأضاف البيان، بعد النظر في كل ظروف القضية ونظرا لخطورة الحادث، قررت اللجنة إيقاف اللاعب 10 مباريات بدءا من نهائيات مونديال 2014". العقوبة الثقيلة والتي جاءت نتيجة حماقة غير مسبوقة وغير مبررة تعني أن اللاعب البالغ من العمر 35 عاما والذي لعب 105 مباريات دولية يكون قد أنهى بكلتا يديه مشواره مع الكرة بهذه الطريقة المأساوية. وكان سيمونيتش قد التقط المايكرفون في الملعب وردد 4 مرات عبارة "من أجل الوطن"، ورد عليه الجمهور "جاهزون" وذلك عقب فوز كرواتيا على فنلندا 2ـ0 في 19 نوفمبر في إياب الملحق الأوروبي وتأهلها إلى البرازيل. وأكد سيمونيتش في دفاعه أنه قام بذلك بسبب "حبه للشعب الكرواتي ولبلده" وليس بأي دافع سياسي مستوحى "من الكراهية والتدمير". وبعد قليل، عبر الاتحاد الكرواتي عن صدمته بعد القرار، وقال رئيسه دامير فربانوفيتش في بيان "لقد صدمنا لدى سماعنا قرار (فيفا)".وأضاف "سندعم لاعبنا بكل ما نملك من خلال استئناف محتمل للقرار، لكن علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا والإقرار بأن هذه العقوبة تعني أن اللاعب لا يستطيع المشاركة في مونديال البرازيل". وختم بالقول: إن (فيفا) أراد "توجيه رسالة حازمة من خلال عقوبة جائرة جدا".