توقع وزير التخطيط المصري أشرف العربي أن تكون «نتائج متواضعة للربع الأول (من تموز/يوليو الى أيلول/سبتمبر) للعام المالي 2013 - 2014». ولفت إلى أن «النمو لن يتجاوز واحداً في المئة»، متوقعاً «ارتفاعه إلى 2 في المئة خلال الربع الثاني». وعزا في تصريح تدني نسبة النمو إلى «تحديات كثيرة منها تغيير الحكومة وفض اعتصامي رابعة والنهضة، وتوقف حركة القطارات وغيرها، ما دفع الحكومة إلى طرح خطة عاجلة للتنشيط الاقتصادي». وأكد أن الوضع الاقتصادي «لا يزال صعباً بسبب ارتفاع معدلات البطالة»، معتبراً أن «الحل يتمثل في زيادة معدلات الاستثمار وهو ما كان الدافع وراء عقد ملتقى الاستثمار بمشاركة الدول العربية لزيادة الاستثمارات، فضلاً عن طرح حزم الحوافز الاقتصادية». ولم يستبعد «تحسن الوضع الاقتصادي في الشهور المقبلة مع استقرار الوضعين الأمني والسياسي». وعن الاحتياط الاستراتيجي من القمح وحجمه، تعـــاقدت هيئة السلع التمـــوينية في وزارة التموين والتــــجارة الداخلية على شراء 120 ألف طن قمحاً روسياً ورومانياً من خلال مناقصة عالمية، على أن تُورّد بدءاً من 21 كانون الثاني (يناير) المقبل وعلى مدى عشرة أيام. الخبز المدعوم وأعلن وزير التموين والتجارة الداخلية محمد أبو شادي، أن الاحـتياط الاستراتيجي من القمح لإنتـــاج الـــخبز المـــدعوم يكفي حتــــى نهـــاية آذار (مارس) المقبل». وأشار إلى أن هيئة السلع «تســــتورد القمح من دول متنوعة من طريق البورصات العالمية، وتـــرسو المـــــناقــــصة عــلــى العـــروض الأكثر جودة والأقل سعراً». ولضمان استمرار إمدادات الوقود لمحطات إنتاج الكهرباء، اتفق وزير الكهرباء والطاقة أحمد إمام ووزير البترول شريف إسماعيل، على «تشغيل محطات الكهرباء العاملة بنظام الدورة المركبة بطاقتها الكاملة طوال اليوم، للاستفادة القصوى من كفاءة هذا النظام الذي يوفر في إنتاج ثلث طاقة المحطة من دون استخدام وقود إضافي. كما اتُفق على تحديد كميات المازوت اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء التي تحددها وزارة الكهرباء، خصوصاً أهمية تفعيل الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك الطاقة. يُضاف إلى ذلك تأمين بدائل جديدة لزيادة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة. اتفاقات مع أوروبا وقع نائب رئيس الحكومة المصرية ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين اتفاقات تعاون مع «بنك الاستثمار الأوروبي» تقدر بحوالى 392 مليون يورو، خلال زيارته مقر البنك في لوكسمبورغ أخيراً. واجتمع مع كل من رئيس «بنك الاستثمار الأوروبي» ورنر هوير، ونائبه فيليب دو فونتين، ومديرة آلية الاستثمار والمشاركة اليورومتوسطية فلافيا فلانزا، وأكدوا جميعهم دعم المصرف مصر خلال الفترة الحالية. ووقع بهاء الدين مع دو فونتين اتفاقات لتمويل مشروع محطة كهـــرباء الشباب والذي يساهم «بنك الاستثمار الأوروبي» في تمويله بقرض قيمته 205 ملايين يورو، وتطـــوير خدمات التحكم بالملاحة الجـــوية في مصر بقرض قيمته 50 مليـــون يورو، وعقد تمويل المرحلة الثانــية من مشروع تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بقرض يبلغ 57 مليون يورو، كما وقع المصرف مع «البنك الأهلي» المصري عقد تمويل قرض قيمته 80 مليون يورو بهدف إعادة إقراضه للصناعات الصغيرة والمتوسطة. ووفق بيان صحافي، يهدف الاتفاق الخاص بمشروع محطة كهرباء الشباب إلى تحويل محطة كهرباء الدورة البسيطة التي بدأ تشغيلها عام 2011 للعمل بنظام الدورة المركبة، من طريق إضافة غلايات استعادة الطاقة لتشغيل تربينة بخارية وغيرها من سلسلة الإنتاج. وسيحسن المشروع كفاءة المحطة (من دون استخدام وقود إضافي) بنسبة 50 في المئة لتصل إلى 1500 ميغاواط. كما يهدف مشروع تطوير خدمات التحكم في الملاحة الجوية في مصر إلى الاستعانة بأحدث أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة، وينفذ المشروع بواسطة «الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية»، ويؤدي المشروع إلى زيادة أمان المجال الجوي وكفاءته في مصر طبقاً لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني ومعايير الاتحاد الأوروبي، كما أنه سيتطرق إلى مسألة توسيع المجال الجوي المتوقع إنجازه بحلول عام 2020. أما عقد التمويل المُوقع مع «البنك الأهلي» فسيعاد إقراضه لمـــشاريع صــنــاعية صــغيرة ومتوسطة. ويدرس «بنك الاستثمار الأوروبي» إمكان تمويل بعض المشاريع المستقبلية خلال عام 2014 في مجال الطاقة المتجددة والصرف الصحي والنقل، ووافق مجلس إدارة المصرف على تمويل مشروع خدمات الصرف الصحي لعدد من القرى بكفر الشيخ.
مشاركة :