قال نادي الأسير الفلسطيني، إن وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أمر باتخاذ إجراءات جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين. وأوضح نادي الأسير، أن الوزير المتطرف زار سجن نفحه الليلة الماضية، وتحدث عن شروط حياة جديدة للأسرى، وقد أوعز بالبدء في إجراءات تنكيل بحق الأسرى. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان سابق له، أن الأسرى في سجن ريمون احتجوا على اقتحام بن غفير، الثلاثاء الماضي، للمسجد الأقصى المبارك. وأوضح النادي أن أحد الأسرى القابعين في قسم (3) في سجن ريمون، واحتجاجاً على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، ألقى كرسياً في ساحة السّجن تجاه أحد السّجانين، وتبعا لذلك، قام الأسرى بالطرق على الأبواب، و‏لاحقاً قامت إدارة السجون بنقل 3 أسرى إلى الزنازين، كما أغلقت الأقسام كافة. وتعقيبا على زيارة بن غفير سجن نفحه، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن زيارة المجرم بن غفير لسجن نفحة الليلة الماضية بهدف التضييق على الأسرى في داخل السجون وتشديد الخناق عليهم سلوك إجرامي غير مسبوق بحقهم. وأوضح القانوع، في تغريدة نشرها عبر تويتر أن ما يمارسه بن غفير من استفزازات وحماقات وما تخطط له حكومة الاحتلال المتطرفة تصعيد خطير  يستهدف المسجد الأقصى والأسرى لا يمكن الصمت عليه ولن يمرره الشعب الفلسطيني مرور الكرام. يذكر أن المتطرف الإسرائيلي بن غفير دعا مؤخرا لاغتيالات وتشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين.