زعمت وكالة رويترز، في تقرير لها، بأن "قراصنة روسا" من مجموعة Cold River ، هاجموا ثلاثة مختبرات أبحاث نووية في الولايات المتحدة الصيف الماضي واستشهدت الوكالة "بسجلات ويب"، وذكرت أن خبراء في مجال الأمن السيبراني لم تكشف عن هويتهم، أكدوا صحة نتائج تحقيق الصحفيين. وتؤكد الوكالة، أن مجموعة كولد ريفر استهدفت بين أغسطس وسبتمبر من العام الماضي، ثلاثة مختبرات، وأرسلت رسائل إلى العلماء وأنشأت صفحات تسجيل دخول مزيفة للحصول على كلمات المرور. ولم يتمكن الصحفيون في تحقيقهم، من تحديد سبب استهداف مجموعة الهاكرز لهذه المختبرات الثلاثة بالذات، ولم يذكروا هل نجحت هذه المحاولات أم لا. ويقول تقرير الوكالة، إنه لم يكن من الممكن الحصول على تعليقات رسمية حول هذه المسألة سواء في المختبرات أو في وزارة الطاقة الأمريكية والإدارات الرسمية الأخرى. في وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسي دميتري بيسكوف، إن اتهام روسيا بالقرصنة كان ولا يزال هواية مفضلة في جميع أنحاء العالم. من جانبها نفت السلطات الروسية مرارا، تورطها في الهجمات الإلكترونية وأنشطة القرصنة ، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة المتسللين والدخول في حوار حول الأمن السيبراني. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :