يشعر أغلب الوالدين عند استقبال المواليد الجدد بالقلق والحيرة عند سماع بكاء وصراخ رضيعهما. وترجع حالة القلق لديهم لعدم فهم ما يرغب الطفل في التعبير عنه؛ سواء ألم في مكان معين أو شعور بالجوع أو العطش. نستعرض بعض المعاني لأنواع بكاء الطفل الرضيع، بحسب ما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية. ويرتبط بها حركات الطفل بفمه فيما يبدو كما لو كان يرضع أو يتناول الطعام. تحدث عندما ينخفض ​​الحجاب الحاجز، وتغلق الحنجرة، ويخرج الهواء قصيرًا ومتشنجًا، لذا يجب مساعدة الطفل على التجشؤ. يلجأ الرضيع للبكاء لدى شعوره بالرغبة فى النوم، ويصحب ذلك تثاؤب والفرك في الأعين. يعد أبشع أنواع بكاء الأطفال وصراخهم، إذ يستغرق مدة أطول. يبكي الطفل الرضيع حينما لا يشعر بالراحة سواء بسبب الحر أو البرد أو الجلوس في وضع غير محبب. يصحبها دائما زيادة فى اللعاب، وظهور علامات الحكة على اللثة لدى الطفل. يرفض الطفل الرضيع التجاهل من الوالدين ويعبر عن ذلك بالبكاء الهادئ والحزين. في السياق نفسه، ذكر موقع "مايوكلينك" أنه إذا كان طفلك لا يبدو مريضًا، وجربت معه كل شيء ولا يزال غاضبًا، فلا مانع من أن تتركه يبكي. وأضاف الموقع أنه إذا كان الوالدين بحاجة إلى الإلهاء لبضع دقائق، فيمكنهما أن يضعوا طفلهما بأمان في مهده، والانشغال في كوب من الشاي أو التحدث إلى أحد الأصدقاء عبر الهاتف، لكن مع مراقبة الطفل جيدا.