أوضحت ميثاء بن عدي، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات بدبي أن الهيئة تتحكم في الإشارات الضوئية لتنظيم الحركة المرورية في دبي عبر 3 أنظمة ذكية ويأتي في مقدمتها «نظام التحكم المحلي» وهو ما يعرف بنظام الاستشعار الذي يخصص وقتاً أعلى وأدنى حسب حاجة الاتجاه. ويستخدم في مناطق التقاطعات المتباعدة «أكثر من 500 متر» وهو فعال بالتقاطعات المنفصلة، يليه «النظام المركزي» وهو النظام الذكي الذي يعتمد على حساب كثافة المركبات بكل جهة في التقاطع وتوزيع توقيتات الإشارة بناء على كثافة المركبات، ويتم التنسيق بين التقاطعات ضمن المجموعة للمحافظة على انسياب الحركة المرورية في كل تقاطع وفي المنطقة، إلى جانب «نظام التوقيت الثابت» الموجة الخضراء . وهو طريقة لتشغيل مجموعة من التقاطعات عبر توحيد أوقات الدورة الواحدة لجميع التقاطعات، وأوقات كل اتجاه بغض النظر عن وجود المركبات من عدمه ثم تنسيقها لتعمل معاً موجة خضراء، ويستخدم لتسهيل الحركة المرورية في المناطق التي تحتوي على تقاطعات قريبة من بعضها بعضاً «500 متر» أو أقل. معلومات آنية وأشارت إلى أنه تتم مراقبة وإدارة التقاطعات وممرات عبور المشاة المحكومة بالإشارات الضوئية كافة البالغ عددها 579 إشارة بشكل أوتوماتيكي على مدار الساعة عبر مراكز التحكم المرورية، ويقوم المشغلون بنشر معلومات آنية ودقيقة عن حالة الطرق والحركة المرورية في عدة قنوات منها 118 لوحة إرشادية إلكترونية متغيرة منتشرة في الشوارع الرئيسة. ، وفي قنوات التواصل الاجتماعي لإطلاع مستخدمي الطرق بشكل مستمر لتسهيل حركتهم ومساعدتهم على التخطيط الأمثل والآمن لرحلاتهم في الطرق. وأشارت ابن عدي إلى أن الهيئة تقوم باستخدام أحدث المواصفات والمعايير العالمية في مجال الإشارات الضوئية كما يتم تصميم وتنفيذ شبكة الإشارات الضوئية وفق دليل أجهزة التحكم المرورية في دبي. والذي يضمن أعلى معايير السلامة لمستخدمي الطريق، ويتم التحكم في الحركة المرورية عند التقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية عبر نظام التحكم المركزي، الذي يتكون من عدة أنظمة لإدارة توقيتات الإشارات الضوئية. وذلك بتلقي بيانات الحركة المرورية عن طريق الحساسات الأرضية المثبتة في الطبقة الأسفلتية على مسافات مختلفة من خط الوقوف للمركبات، ومن ثم تحليل هذه البيانات ثم توزيع الوقت لكل اتجاه بشكل يضمن انسياب الحركة المرورية وأفضل مستوى خدمة في التقاطع. خطط عمل وأضافت: يقوم مهندسو ومشغلو مراكز التحكم المرورية بشكل يومي وعلى مدار الساعة بمراقبة التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية والموصولة بنظام التحكم المركزي التفاعلي، ويتم ذلك عبر مراكز التحكم المرورية المزودة نظام كاميرات المراقبة في التقاطعات والطرق الرئيسة في الإمارة، ويقوم نظام التحكم المركزي بتعديل زمن الإشارة الضوئية بناءً على كثافة الحركة المرورية بشكل تلقائي لضمان انسياب الحركة وتقليل زمن الوقوف على الإشارات، بالإضافة إلى تفعيل «خطط العمل المعدة سلفاً» للتعامل مع أنماط الحركة المرورية الناتجة عن الفعاليات والتحويلات المرورية والحوادث المرورية. وأوضحت أن الفريق المختص يقوم بصيانة الإشارات الضوئية بشكل استباقي بوضع خطط الصيانة الوقائية حسب أفضل المعايير العالمية مستخدماً أنظمة تقنية لأتمتة أعمال الجدولة، وبالإضافة إلى الصيانة الاستباقية يقوم مهندسو ومشغلو مراكز التحكم المرورية بمتابعة أعطال الإشارات الضوئية التي يتم الكشف عنها بالأجهزة الميدانية تلقائياً وإبلاغها النظام المركزي. أو عبر تلقي بلاغ من الجهات المعنية والجهات ذات الصلة، من ثم يقوم المشغلون بالتحقق من وقوع الأعطال على أرض الواقع عبر الأنظمة المتوافرة بالمركز، وكاميرات المراقبة في مناطق مختلفة من الإمارة، ومن ثم يتم إبلاغ فريق الصيانة لضمان إصلاحها في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن الهيئة تحافظ على توافر عالٍ للإشارات الضوئية بنسبة تزيد على 99٪. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App