المواقف في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه. لمست في هذا الرجل الكبير سمو الأمير الوالد خليفة إنسانية حنونة دافئة وبلا حدود. ربما أنا وقلة من أبناء شعب البحرين المخلص على دراية وعلى علم وعلى معرفة بالجوانب الانسانية القوية والرحبة في شخصية سمو الامير الوالد خليفة. وآمل وأتمنى أن يكون المواطنون الكرام كافة على بينة تامة من هكذا حقيقة هامة. فاللفتات الابوية الحانية العطوفة لسمو الأمير خليفة حفظه الله ورعاه تجاه أبناء شعب البحرين جميعاً كان لها الفضل الاول والأخير في حل الكثير والكثير جداً من قضايا الناس هنا في بلدنا. أخواني وأخواتي قد ربما أكون أنا كاتب هذه السطور جاسم العطاوي المواطن الادرى والمواطن الاعلم على مستوى البحرين كلها بإنسانية خليفة بن سلمان الانسان. ذلك من خلال إشرافي ولسنوات طويلة جدا كصحفي واعلامي على صفحات قضايا المواطنين بالجرائد والمجلات المحلية. اخواني واخواتي أقسم بالله العلي العظيم على ان ما سأقوله لكم الآن من كلام هو كلام صحيح، وحدث ولا يزال يحدث بالفعل -. كلامي هذا هو: طيلة فترة عملي كصحفي واعلامي مشرفاً ومسؤولاً على اعداد وتحرير صفحات قضايا المواطنين بالجرائد والمجلات المحلية. وهي فترة طويلة ممتدة منذ سنوات أواخر الثمانينات. أقول.. وأقسم بالله العلي العظيم على صحة ما أقول.. أقول لا أنشر رسالة في جريدة أو مجلة لصاحب قضية أو حاجة بحريني إلا وتدخل سمو الأمير الوالد الانسان خليفة بن سلمان بإنسانيته وحنانه وعطفه في هذا الموضوع عارضاً سموه مساعدته ومساندته ومؤازرته ودعمه مادياً ومعنوياً. أنا كشاهد على ذلك أقول أعداد كبيرة جداً من المواطنين ممن طرحوا قضاياهم لدينا في الصحف حصلوا على كل ما يريدونه ويحتاجونه بالتمام والكمال من سمو الأمير الوالد خليفة حفظه الله ورعاه وبسخاء لا محدود. اخواني واخواتي بخصوص ما كتبنا فيه، اقول هذا ما كان يحدث ولا يزال. وأقسم بالله على ذلك كمطّلع وكطرف في الموضوع.