أسدل ملتقى "دراية" الستار أمس، على إحدى مبادرات جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الذي حمل عنوان "ماذا لو.. كيف تتصرف؟" بفعاليات مجتمعية توعوية صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالله بن سعود الكبير رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس أمناء الجائزة. وقامت سموها بجولة على المعرض المصاحب، مطلعة على 60 جناحاً مشاركاً من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية وغير الربحية والفعاليات المصاحبة، مثمنة جهود المشاركين في إنجاح برامج الملتقى وتقديم الحلول الفاعلة. بدوره، أشار الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث إلى أن الملتقى حقق أهدافه المرسومة نظراً لما تضمنه من فعاليات ثرية استهدفت الأسر والمختصين، والمستشارين، والمؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية وغير الربحية والمقيمين والزوار في المملكة، من خلال سبعة مسارات شملت الأمن والسلامة، والتقنية المعلوماتية، والمسار الحقوقي، والصحي، والاجتماعي، والنفسي، والاقتصاد، والتخطيط المالي، والبراعم؛ كما أقيمت 12 ندوة حوارية فضلاً عن 32 ورشة عمل في حين شارك في المعرض المصاحب 60 جهة يمثلون الجهات الحكومية والأهلية والقطاع غير الربحي، بالإضافة إلى عشرات المسابقات والجوائز القيمة لزوار المعرض. يُذكر أن ملتقى "دراية" أقيمت فعالياته للمرة الأولى خلال الفترة من 3 - 5 يناير الجاري بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وشاركت "صحة الرياض" بفاعلية في ملتقى "دراية" بجناح مكون من عدة أقسام في مجالات الصحة النفسية والاجتماعية إضافة إلى أركان توعوية وجلسات حوارية نفسية بالإضافة إلى تقديم الاستشارات النفسية حيث قامت إدارة الصحة النفسية والاجتماعية ممثلة بوحدة الاستشارات النفسية والاجتماعية بتقديم خدمات الاستشارات النفسية والاجتماعية والأسرية والتربوية للزوار، كما قامت بتقديم التوجيه والإرشاد للأفراد حول الاستفادة من الموارد المجتمعية. وقام الفريق المشارك بالتعريف بخدمات الصحة النفسية والاجتماعية التي تقدمها "الصحة"، إضافة للمساهمة في ورش العمل التوعوية على هامش فعاليات الملتقى. وجاء ملتقى دراية، برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وحضور نائبه لقطاع التنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، ويستهدف الملتقى كافة أفراد الأسرة والمتخصصين والمستشارين من ذوي العلاقة والمؤسسات والقطاعات العامة والخاصة وغير الربحية والمقيمين وزوار المملكة العربية السعودية. وضم ملتقى دراية والذي استمر من الثالث وحتى الخامس من يناير الحالي سبعة مسارات رئيسية متنوعة ومرتبطة بحياة الفرد والأسرة حيث جاءت مشاركة "صحة الرياض" عبر المسارين الصحي والاجتماعي النفسي. أحد الأركان وبداخله جلسات حوارية نفسية
مشاركة :