حل لغز جريمة قتل حدثت منذ أكثر من 700 عام

  • 1/7/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توصل فريق من العلماء أخيرا إلى حل قضية مقتل شاب توفي في العصور الوسطى بعد تلقيه أربع ضربات سيف على رأسه منذ أكثر من 700 عام. ووفقا للدراسة الحديثة، التي نُشرت في مجلة The Journal of Archaeological Science، أصيب الشاب مرة واحدة من الأمام، ما أحدث جرحا في الجزء العلوي من جمجمته، قبل أن يستدير لمحاولة الهروب من مهاجمه. Medieval murder victim was killed by multiple sword blows to the head in case of raw violence https://t.co/U4ox8Q08qb pic.twitter.com/rIT2SCNGfS — Fake History Hunter (@fakehistoryhunt) January 5, 2023 ثم أصيب مرتين أخريين من الخلف، وأصابت الضربات أذنه وعنقه من الخلف، قبل أن يسقط على الأرجح على الأرض. وأخيرا، قام المهاجم بتحريك سيفه في مؤخرة جمجمة الرجل ما أدى إلى "موته الفوري"، وفقا للدكتورة كيارا تيسي من جامعة إنسوبريا في فاريزي بإيطاليا. وفي حديثها إلى موقع "لايف ساينس"، أضافت الدكتورة تيسي أن القتل كان "حالة عنف فظ" و "إفراط واضح في القتل" من المهاجم، ما يشير إلى أن لديه دافعً قويا لرغبته في موت الشاب. There is absolutely no evidence given that this was a murder. Someone was killed by an edged weapon way back. If were going to invent narratives, I say he was a mugger who chose poorly. We dont even know time of day or how many people/sides involved. https://t.co/aeEGwjcA7Z — SMSgt Mac (@SMSgt_Mac) January 6, 2023 وتم تحديد اللحظات الأخيرة من حياته من قبل العلماء باستخدام بقايا الهياكل العظمية المكتشفة في كنيسة سان بياجيو في سيتيجليو بإيطاليا. وفي عام 2006، كان الهيكل العظمي للذكر مقطوع الرأس موجودا في قبر بالقرب من المدخل، والذي تم بناؤه في المدخل الحادي عشر. ووفقا للتحليل الأولي، الذي نُشر في عام 2008، يشير موقعه البارز إلى أن الرجل كان على صلة بعائلة De Citillio التي أسست الكنيسة. ومع ذلك، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت الشهر الماضي في مجلة العلوم الأثرية: تقارير، استخدمت تقنيات حديثة لفحص رفاته والكشف عن مزيد من المعلومات حول وفاته. وأجرى العلماء تأريخا بالكربون المشع ليجدوا أن الضحية دفنت بين عامي 780 و1260 بعد الميلاد. كما حدد التحليل الأنثروبولوجي للبقايا أن عمره وقت وفاته يتراوح بين 19 و24 عاما، وأن يكون طوله بين 55 "و 59". لمعرفة المزيد من المعلومات حول مقتله، أجرى الفريق مسحا مقطعيا محوسبا للجمجمة وحللها باستخدام مجهر رقمي. ومن المرجح أن الضربة الأصلية استهدفت رأسه أو أعضائه الحيوية، لكن "الضحية أعاقه أو تهرب منه" قبل أن يستدير للفرار. والضربة الثانية من الخلف كانت ستؤدي على الفور إلى تعطيل فراره أو على الأقل إبطائه. ثم تعرض للضرب مرة أخرى، والتي قال العلماء إنها "كانت قاتلة خلال لحظات"، ما أدى به إلى السقوط إلى الأمام. وكشف هذا التحليل أن جميع هذه الضربات الأربعة المدمرة ربما تم توجيهها باستخدام نفس السلاح الكبير ذي النصل المستقيم، وربما سيفا فولاذيا حادا. وكتب العلماء: "فرضية مهاجم واحد كانت مدعومة أيضا من خلال تحديد موقع الضربات التي يبدو أنها نُفِّذت كلها من نفس الموضع من خلف الضحية. وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير من المعلومات عن الضحية، إلا أنه أصيب بجرح ملتئم على جبهته يتوافق مع ضربة قوية وحادة. وكان لديه أيضا بعض العلامات على كتفه، والتي ربما تشير إلى ممارسة الرماية المعتادة واستخدام القوس منذ سن مبكرة. وكتب الفريق: "تشير هذه النتائج إلى أنه ربما يكون قد تلقى التدريب والخبرة في الحرب". المصدر: ديلي ميل تابعوا RT على

مشاركة :