واصل مانشستر يونايتد نتائجه القوية بقيادة ماركوس راشفورد، وبلغ الدور الرابع من كأس إنجلترا لكرة القدم، بفوزه على ضيفه إيفرتون 3-1. افتتح البرازيلي أنتوني «4» التسجيل لأصحاب الأرض، بتمريرة من راشفورد، فيما سجل المدافع كونور كودي هدف التعادل للضيوف، بعد «هفوة» من الحارس الإسباني دافيد دي خيا «14»، قبل أن يتحول من بطل إلى سيئ الحظ، عندما منح «اليونايتد» التقدم عن طريق الخطأ في مرمى فريقه «52»، قبل أن يسجل راشفورد الهدف الثالث من ركلة جزاء «90+7». وبات راشفود أول لاعب منذ واين روني في 2012 يسجل في سبع مباريات توالياً لـ «اليونايتد» على ملعب أولد ترافورد في مختلف المسابقات. وهذا الانتصار الخامس توالياً لـ «اليونايتد» من خمس مباريات منذ استئناف المنافسات بعد التوقف لمونديال قطر 2022، بينها ثلاثة في الدوري، واحد في كأس الرابطة وواحد في كأس إنجلترا. وبعد أن حافظ على نظافة شباكه في المباريات الأربع السابقة، اهتزت شباكه للمرة الأولى منذ فوزه القاتل على فولهام 2-1 في نوفمبر الفائت قبل التوقف. ويستضيف «اليونايتد» فريق تشارلتون أثلتيك الثلاثاء في الدور ربع النهائي من كأس الرابطة، قبل «ديربي» مانشستر المنتظر على أرضه ضد «السيتي» السبت المقبل في الدوري، علماً أنه يحتل المركز الرابع، بفارق أربع نقاط عن غريمه الثاني بطل إنجلترا. من جهة أخرى، زاد الضغط على مدرب إيفرتون فرانك لامبارد الذي تعرض للخسارة الخامسة في آخر ست مباريات في جميع المسابقات، ويحتل المركز 18 في الدوري في منطقة الهبوط. افتتح «اليونايتد» التسجيل عندما انطلق راشفورد على الطرف الأيسر، وتوغل الى داخل المنطقة، ومرر عرضية زاحفة نحو القائم الثاني إلى أنتوني تابعها من مسافة قريبة. لكن الرد جاء سريعاً من الضيوف بهدية من دي خيا الذي خاض مباراته الرقم 511 مع «اليونايتد»، ودخل قائمة العشرة الأوائل تمثيلاً للنادي، عندما حاول التصدي بقدمية بطريقة غريبة لعرضية خفيفة من الفرنسي نيل موباي، لكنه لم ينجح بذلك، لتنسل الكرة بين ساقيه ويتابعها كودي من على خط المرمى. وهيمن اليونايتد على الشوط الأول، وأتيحت له الفرص الأكثر، لكنه افتقد للمسة الأخيرة. وسدد راشفورد، الذي سجل في المباريات الخمس جميعها منذ استئناف المنافسات، كرة صاروخية من مسافة بعيدة من خارج المنطقة أبعدها الحارس جوردان بيكفورد. وأتيحت فرصة أخرى للدنماركي كريستيان إريكسن الذي سدد كرة لولبية بيسراه من الجهة اليمنى على مشارف المنطقة علت العارضة بسنتمترات. وتعرض النيجيري أليكس إيوبي لاعب وسط إيفرتون لإصابة إثر تدخل من الهولندي تايرل مالاسيا وخرج على الحمالة. بعد ثوانٍ، لعب راشفورد دوراً في الهدف الثاني، بعد أن راوغ على الجهة اليسرى داخل المنطقة، ومرر عرضية تابعها كودي بالخطأ في مرماه. رفع «التوفيز» من إيقاعهم ووصلوا الى منطقة «اليونايتد»، وأنقذ دفاع الأخير الكرة في اللحظة الأخيرة داخل المنطقة، وكاد البرتغالي برونو فرنانديز يسجل الثالث بتسديدة صاروخية رائعة من خارج المنطقة أبعدها بيكفورد إلى ركنية. وألغى الحكم هدفًا للبديل دومينيك كالفيرت-لوين بعد تسلل على ديماراي جراي في بناء الهجمة، قبل أن يسجل راشفورد من ركلة جزاء، إثر خطأ تحصل عليه البديل الأرجنتيني الشاب أليخاندرو جارناتشو من بن جودفري.
مشاركة :