تواصل الألمانية: فصل الشتاء البارد بجوه البارد، لا يكون له تأثير على الجسم البشري أو على الحيوانات فحسب، بل إن تأثير البرودة قد يمتد إلى أجهزة الهاتف الذكية. وغالبا ما تسبب الحرارة المنخفضة أعطالا في الجهاز. وبحسب صحيفة دي فيلت الألمانية فإن بطاريات الهاتف الذكية ولا سيما المصنوعة من الليثيوم، تقل كفاءتها في البرد الشديد، أو مع تغير حرارة الجو. ووفقاً للصحيفة الألمانية فإن هواتف أيفون S6على سبيل المثال مصنوعة لتحمل درجات الحرارة العادية من صفر مؤوي إلى 35 درجة مئوية فقط، ما يعني ذلك أن النقصان في درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، أو ارتفاع الحرارة إلى ما فوق 37 درجة يكون لها تأثير كبير على بطارية الجهاز. ثمانية نصائح من أجل المحافظة على الجهاز حاول الحفاظ على دفء هاتفك، فكما ذكرنا للبرودة تأثير كبير على الهاتف، وعلى بطارية الهاتف أيضا، ومن الممكن أن تصيب البطارية بأعطال كبيرة وتقلل من كفاءتها، لذلك يجب تغطية الهاتف في الأوقات الباردة. عدم تعريض الجهاز لدرجات حرارة متفاوتة بشكل كبير، فالاختلاف الكبير في درجات الحرارة والتعرض المفاجئ لحرارة مختلفة قد يصيب الجهاز بالخلل وقد تتجمع الرطوبة داخل الجهاز على شكل قطرات ماء عندما ينتقل الهاتف من مكان بارد إلى آخر دافئ. شحن البطارية في المنزل: ينصح الخبراء بشحن البطارية داخل المنزل حيث درجة الحرارة معتدلة وذلك بهدف تزويد الجهاز بالطاقة المثالية. تجنب الماء والرطوبة: حاول وضع هاتفك في الجيوب الداخلية لملابسك. التدفئة ضرورية لإعادة البطارية إلى العمل. في حال فقدت البطارية طاقتها وكفاءتها بسبب البرد، يجب العمل على إعادة تدفئتها. وفر الطاقة من خلال إغلاق الهاتف. عندما لا يكون هنالك التقاط جيد للهاتف، أو تكون خارج نطاق التغطية، وفر طاقة الجهاز من خلال إغلاقه. وبهذا لا تستنفذ البطارية سوى جزء ضئيل من الطاقة. قد يكون من المجدي توفير غطاء لهاتفك الذكي، فالغطاء يفيد بتجنب الأضرار أو بدخول المياه إليه. إذا كنت ممن لا يستطيعون الاستغناء عن جهاز الهاتف، وتستخدمه في أعمالك باستمرار، قد يكون من المفيد اختيار هاتف خاص بالعمل خارج المنزل. هذا الجهاز قد يكون بسيطا في شكله، إلا أنه أعد خصيصا للعمل ضمن ظروف الجو القاسية وتحمل الرطوبة ودرجات الحرارة العالية والبرودة الشديدة.
مشاركة :