نجران .. تنوع طبيعي وتراثي يضيف للسائحين تجربة فريدة

  • 1/7/2023
  • 13:24
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتميز التجارب السياحية في نجران بالكثير من الأبعاد التي تتخطى الفكر التقليدي للنشاط السياحي في تنظيم الرحلات للزوار وتوفير أماكن للسكن والجداول اليومية للجولات، لتنتج معطيات نيرة ذات بعد ثقافي وإنساني يعكس مكانة السعودية، و خطواتها المتقدمة في دعم المجال السياحي دعما غير محدود يتطور بشكل متسارع ومتزامن مع متطلبات جودة الحياة و ببرامج تأهيل سياحي ذات معايير عالية تعتمد على مبدأ التنمية المستدامة. وتمتاز المنطقة بتنوع طبيعي وتراثي خلاب يجتمع فيه ثقافة وأصالة المجتمع النجراني من خلال تفاعله مع عشرات الوفود السياحية التي لا تنقطع عن المنطقة، حيث تمتد بيوت الطين العالية على جنبات وادي نجران محاطة بالمزارع التي تضم النخيل ليمتد المنظر الجميل ويتصل بمالأخدود الأثرية وقصر الإمارة التاريخي وقصر العان التي تعتبر مقصدا مهما للزوار، وفي شمال نجران حيث حمى الثقافية التي تعج كل جبالها بالنقوش الصخرية القديمة جدا، وبدر الجنوب التي تعد مصيفا مميزا لاعتدال حرارتها صيفا وتنوع غطائها النباتي، ومن الشرق تمتد الكثبان الرملية الذهبية لصحراء الربع الخالي متصلة بشروره الوجهة الشتوية التي تزدهر بالمواقع السياحية والمخيمات. وخلال جولة لـ "واس" في بعض المواقع السياحية بالمنطقة تحدث بعض السياح عن تجربتهم في زيارة المملكة ونجران تحديدا، حيث أوضح تورانجي فاسوس من النرويج، أنه يشعر بحماس بخوض تجربته السياحية الثانية لنجران برفقة عائلته، واصفا حفاوة الجميع به في كل تنقلاته واستضافته من الجميع وقال "أرى جميع الشعب السعودي إخواني لأنني اندمجت تماما في تفاصيل حياتهم اليومية من ركوب الخيل والإبل وشرب القهوة السعودية، معتبرا أن زيارة نجران تجربة رائعة ومفيدة من خلال زيارته للعديد من المواقع التراثية والتاريخية والصناعات التقليدية واطلاعه على العادات والتقاليد السعودية ومشاركته في الألعاب الشعبية وأنه سيقدم نصيحة لكل من يعرفه بزيارة المنطقة والتعمق في موروثها وثقافتها المميزة. من جانبها عبرت انجر كارين فاسوس من النرويج عن اندهاشها من كل التفاصيل التي تراها وأن كاميرتها الشخصية لا تفارقها لتسجيل كل أحداث الرحلة مبدية إعجابها ببيوت الطين ذات الأدوار المتعددة وإشكالها الهندسية الجميلة وبتعاون الناس ومحبتهم لبعضهم ومساعدتهم للأخرين، وزيارتها لمدينة الأخدود الأثرية والنقوش الصخرية والتراث السعودي الذي وصفته بالأصيل. كما أوضح المتنزهين حمد اليامي وناصر حلزاء ومبارك اليامي، أنهم يهوون الرحلات الشتوية في صحراء الربع الخالي وخاصة في عروق زبادة التي تكثر فيها المخيمات كما تنشط فيها الحركة الاقتصادية من بيع وشراء الأبل والأعلاف مما شكل رافدا اقتصاديا سواء للمتنزهين أو ملاك الإبل.

مشاركة :