متحدث الرئاسة التركية: "هذه (الهدنة) يجب ألا تقصر على 36 ساعة؛ بل يجب أن تمتد إلى أبعد من ذلك"، مبينا أن الهدنة لم تعلن من جانب الطرفين بعد، "وهذا يظهر المدى الذي وصلت إليه الحرب من طريق مسدود"، بحسب قالن. وشدد أن كلا الطرفين ليسا بموقع يمكنهما تحقيق نصر حاسم في أرض المعركة، مبينا أن تركيا ستواصل جهودها من أجل هدنة بين الطرفين خلال الأيام المقبلة وخاصة بالمنطقة المحيطة بمحطة زاباروجيا للطاقة النووية. وعن سبب دعوة تركيا لهدنة من جانب واحد، أوضح قالن أن "القصف الروسي هو الذي يطيل أمد هذه الحرب ويزيد من تعقيد (الجلوس) على أي تفاوض". وأشار إلى أن الحرب تدور على أراضي أوكرانيا، وأن الأوكرانيين ينظرون بارتياب لأي تفاوض مع موسكو دون وقف القصف الروسي. وأوضح أن الهدنة من جانب واحد، تعني على الأقل "توقف روسيا". وتابع "هذا ما عرضه رئيسنا على الزعيمين (الروسي والأوكراني) في مباحثاته الهاتفية (الخميس)، وربما تتطور هذه الهدنة إلى شكل من أشكال البيئة التفاوضية بحيث يمكن للمفاوضين استئناف اللقاءات". يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :