وزير الإعلام يترأس اجتماعًا للجنة التحضيرية لمهرجان شتاء عدن الأول 2023

  • 1/7/2023
  • 11:17
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر وزير الإعلام يترأس اجتماعًا للجنة التحضيرية لمهرجان شتاء عدن الأول 2023 والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - ترأس وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا باللجنة التحضيرية لمهرجان شتاء عدن الأول الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع محافظة عدن والمزمع انطلاقه خلال الفترة من 24 وحتى 26 يناير الجاري.     وناقش الوزير الارياني مع أعضاء اللجنة، عملية الاعداد والتحضيرات الجارية للمهرجان، وإقرار أهم الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى إعادة الريادة الثقافية والفنية لمدينة عدن، واستعادة دور الثقافة والفنون في المعركة الوطنية، إضافة إلى خلق شراكة مجتمعية من خلال العمل مع المنتديات الثقافية وكذلك اكتشاف المواهب الشابة في مدارس المحافظة..مثمنًا في الوقت ذاته التعاون الكبير من قبل السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ احمد حامد لملس. وأكد الارياني، أن هذا المهرجان يأتي بناءًا على توجيهات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وفي إطار اهتمام كافة أعضاء مجلس القيادة..ناقلًا للمشاركين في الاجتماع تحيات رئيس وأعضاء مجلس القيادة ورئيس الحكومة. وشدد الوزير، على ضرورة تفعيل المنتديات الثقافية ضمن فعاليات المهرجان في مختلف مديريات محافظة عدن من خلال إقامة ندوات ثقافية وفنيه عن ألوان الغناء اليمني الذي تميزت به كل منطقة..مثمنًا الدعم الاخوي الذي قدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية والسعودية والامارات العربية المتحدة..مشيرًا إلى دورهم البطولي في تحرير العاصمة المؤقتة عدن من مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من ايران والاسهام في تثبيت الامن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين..لافتًا إلى ان تلك الجهود وفرت بيئة مناسبة للحكومة لممارسة انشطتها ومنها هذا المهرجان الذي يتم الاعداد له. وأقر الاجتماع عمل أنشطة لأطفال وبراعم المدارس في مديريات المحافظة من خلال إقامة أنشطة مختلفة في مدارس المحافظة، حيث ستشمل عرض للملابس التقليدية المختلفة، بالإضافة إلى بعض المشغولات والرقصات الشعبية لمختلف المناطق، وكذلك اكتشاف مواهب في مختلف المجالات، كما ستشمل الفعاليات إقامة معرضًا للصور الفوتوغرافية عن مدينة عدن للفترة السابقة، ومعرضًا اخر للفنون التشكيلية لمجموعة من الفنانين التشكيليين بحيث يصادف هذا المعرض الذكرى الـ 50 لإنشاء أول اتحاد للفنون التشكيلية والذي تأسس في 1973 م. وستقام خلال أيام المهرجان فعاليات فنية مصاحبة، يشارك فيها كبار فناني المحافظة والمحافظات المجاورة وكذا الفرق الفنية للشباب، إضافة إلى إقامة ركن للموروث الشعبي تشارك فيه مؤسسات ثقافية مدنية مهتمة بهذا الجانب من التراث الثقافي. ويجري الترتيب لإقامة احتفال ختامي جماهيري كبير، وسيشمل على الكثير من الفقرات والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة. حضر الاجتماع وكيلا الوزارة محمد الشعبي ونجيب سعيد ثابت، ومدير عام مكتب الثقافة بمحافظة عدن الموسيقار الكبير احمد بن غودل، ومدير عام الفنون الشعبية والموسيقى سعاد الجنيدي، والمدير الأسبق لمكتب الثقافة بعدن الفنان رامي نبيه، ومدير المرسم الحر بعدن شوقي محمد عبده، بالإضافة إلى بقية أعضاء اللجنة التحضيرية.اكد المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج، ان الوضع في اليمن لا يزال هشًا بسبب تراجع المليشيات الحوثية عن التزاماتها، وتقدمها بمطالب متطرفة، واكثر اثارة للقلق هي سلسلة الهجمات الاخيرة التي تهدد الشحن البحري الدولي. وقال تيم ليندركنج في شهادته التي قدمها أمام اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي" إن الاعمال التي ترتكبها المليشيات الحوثية من خلال مطالبتها في اللحظة الأخيرة للحكومة اليمنية بتحويل عائداتها المحدودة من صادرات النفط لدفع رواتب مقاتلي الحوثيين النشطين، حتى مع رفض الحوثيين الالتزام بوقف إطلاق النار، ومنع الأمم المتحدة من تأمين اتفاق هدنة جديد بين الطرفين، ومواصلة الحوثيين احتجاز موظفينا ولم يستجيبوا للجهود الدبلوماسية المتعددة لتأمين إطلاق سراحهم، تشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره وغير مقبولة على الإطلاق". واضاف "على الرغم من هذا السلوك الحوثي المزعزع للاستقرار، فإنني آمل أن تكون هذه هي أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمن منذ سنوات، فالعناصر الرئيسية للهدنة مستمرة في الصمود، بما في ذلك التدفق الحر للوقود إلى ميناء الحديدة، والرحلات التجارية المنتظمة من وإلى مطار صنعاء، وانخفاض كبير في الأعمال العدائية مما أدى إلى استمرار انخفاض الخسائر المدنية، وعلاوة على ذلك، تستمر المفاوضات المكثفة بين الطرفين حول اتفاق هدنة أوسع نطاقا، بدعم من الشركاء الإقليميين الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، والأهم من ذلك أن الهدنة وجهود السلام تحظى بدعم قوي على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن وفي المنطقة". واكد ان الحكومة اليمنية شكلت وفدًا للمحادثات وابدت استعدادها لمعالجة هذه القضايا وغيرها، لكن الحوثيين لم يلتزموا بعد بالمشاركة في العملية السياسية. منذ أبريل، ويرفضون تنفيذ أحد أبسط شروط الهدنة من الاتفاقات السابقة، المتمثل في فتح الطرق أمام ثالث أكبر مدينة في اليمن وهي محافظة تعز، التي تخضع للحصار منذ العام 2015م..مشيرًا إلى ان الحوثيون أطلقوا سلسلة من الهجمات التي تهدد الملاحة الدولية لأنهم يسعون إلى قطع التدفق الحر للوقود وحرمان الحكومة اليمنية الشرعية من تلك الإيرادات، وبذلك، فإن الحوثيين يحرمون اليمنيين من الرواتب والخدمات والتنمية التي هم في أمسّ الحاجة إليها والتي تدفع قيمتها الحكومة اليمنية من خلال تلك الإيرادات. وشدد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي والمكاسب التي تحققت منذ أبريل وذلك من خلال إدانة هجمات الحوثيين الأخيرة وزيادة دعواتنا لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية..قائلًا " إن الإجماع الدولي القوي بما في ذلك بين الدول الخمس الدائمة العضوية، هو ذُخر في هذا الصدد، وبالمثل، فإن صوت هذه اللجنة ضروري، فالحوثيون يستمعون إلى ما تقولونه أيضًا، ومن الضروري جدًا بالنسبة لاستراتيجية الدعاية الحوثية أن يُنظر إليهم على أنهم الضحية، وفي مواجهة المطالب اليمنية العارمة بإنهاء الحرب، لا يستطيع الحوثيون تحمل نشر الحقيقة، وهي أنهم يبتعدون عن السلام، وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مساءلتهم وبيان الحقائق". ولفت إلى ان الولايات المتحدة لا تستطيع وحدها إنهاء الحرب في اليمن، ولأطراف اليمنية هي التي يمكنها أن تفعل ذلك، ويجب أن نكون واضحين بشأن المحرّكات والتفاعلات المعقدة للأزمة..مؤكدًا ان الولايات المتحدة تلعب دورًا حاسمًا في جهود السلام في اليمن..مشيرًا إلى التشاور الروتيني بين الولايات المتحدة والحكومة اليمنية لتحديد فرص التسوية مع استمرارها في إظهار دعمها لجهود السلام في مواجهة عناد الحوثيين، وإن دعمنا للحكومة اليمنية ضروري لتهيئة الظروف لتسوية تفاوضية للصراع. وقال المبعوث الامريكي "سيخبركم مساعد المدير العام تشارلز، يجب أن تشمل جهود الإدارة الأميركية في اليمن استمرار القيادة الأميركية في تقديم كل من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح والمساعدة التنموية التي يمكن أن تساعد في منع انهيار المؤسسات اليمنية، وتخفيف وطأة عدم الاستقرار الاقتصادي، وإرساء الأساس لتعافي اليمن، وتلبية دعوات اليمنيين لتحقيق العدالة والمساءلة". وتطرق المبعوث الامريكي في شهادته، إلى الحديث عن ناقلة النفط صافر والتي لم تخضع للصيانة المناسبة منذ العام 2015، وكل يوم يمر، يزداد خطر حدوث تسرب كارثي، ومثل هذا التسرب سيكلف ما لا يقل عن 20 بليون دولار في تكاليف التنظيف وحدها، ناهيك عن اضطراب النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك ممرات شحن النفط العالمية شديدة الأهمية، والعواقب البيئية والإنسانية الوخيمة عبر البحر الأحمر واليمن..معبرًا عن شكره للكونغرس على قيامه، في وقت سابق من هذا العام، بتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لمشروع تابع للأمم المتحدة لمنع تسرب النفط من الناقلة صافر التي تحمل 1.14 مليون برميل من النفط. واشار المبعوث الامريكي، إلى ان المملكة العربية السعودية تتخذ خطوات استباقية على مدى الأشهر العديدة الماضية لتأمين الهدنة وضمان استمرار ضبط النفس منذ انتهاء الاتفاق في أكتوبر..موكدًا ان الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب بشكل دائم وتغيير اتجاه الأزمة الإنسانية هي من خلال عملية سياسية بين اليمنيين بعضهم البعض.  

مشاركة :