قال نادي الأسير الفلسطيني، إن 233 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات الأسرى الذين استشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم. وأضاف نادي الأسير، في ذكرى إحياء ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يُصادف اليوم السبت 7 كانون الثاني، أن الحركة الأسيرة قدمت 233 شهيداً منذ عام 1967، منهم 73 قتلوا جراء التعذيب، و74 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، و79 نتيجة القتل العمد، و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي. وذكر نادي الأسير، أن هناك 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء محتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللذان ارتقيا خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى بذات العام في مستشفيات الاحتلال، وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد، والذي ارتقى في الـ20 من كانون الأول المنصرم. ويصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى “يوم الشهيد الفلسطيني”، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها. وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى استشهاد (أحمد موسى سلامة) أول شهيد في الثورة الفلسطينية المعاصرة، عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية “نفق عيلبون”، ليكون يوما وطنيا. وتشير الإحصاءات الفلسطينية أنه ومنذ النكبة عام 48، وإلى اليوم، قدم الشعب الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته وإقامة دولته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وحقوقه الوطنية المشروعة. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات، وتصاعدت سياسة احتجاز جثامين الشهداء منذ عام 2015. وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، فإن عدد جثامين الشهداء المحتجزة منذ عام 2015، إلى 117 جثمانا، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.