تجمع ناشطو مناخ في بلدة لوتسيرات في منطقة حوض تعدين الفحم البني على نهر الراين غربي ألمانيا، وذلك قبل إخلاء محتمل لهذه البلدة من نشطاء معتصمين فيها . وتوجه العديد من الأشخاص إلى هذه البلدة، اليوم، حيث حملتهم حافلات مكوكية من محطات السكك الحديدية القريبة إلى المنطقة وعرة التضاريس . وأقام الناشطون العديد من الخيام الجديدة في أحد المعسكرات بساحة في منطقة كاينبرج المجاورة . ودعت مبادرات على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ «لوتسيرات لا يمكن إخلاؤها» إلى المشاركة في مقاومة الإخلاء. وأقام الناشطون حواجز جديدة في طرق بلدة لوتسيرات، كما ثبَّتوا أسطوانات غاز بالخرسانة في الطرق المؤدية إلى البلدة لإعاقة المرور فيها . ومن المنتظر أن تصل ناشطة المناخ لويزا نويباور إلى لوتسيرات غداً، حيث دعت الناشطة الألمانية الداعمين إلى الحضور . تجدر الإشارة إلى أن شركة الطاقة الألمانية «آر دبليو إي» تسعى إلى هدم بلدة لوتسيرات التي تتبع دائرة إيركلينتس من أجل تعدين الفحم تحتها. وفي المقابل، أعلن الناشطون، الذين يقيمون في البلدة التي غادرها سكانها، التصدي لمساعي الشركة . ومن المحتمل أن تقوم حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا بإخلاء البلدة عن طريق الشرطة في غضون الأيام القليلة المقبلة، ولا تزال الاستعدادات جارية . وتقول حكومة الولاية إنها قدمت موعد التخلي عن استخراج الفحم بمقدار ثمانية أعوام إلى 2030، وذلك مقابل مشروع «آر دبليو إي» التعديني في لوتسيرات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :