أكد مجتمع الأعمال في دبي أن أجندة دبي الاقتصادية «D33»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزز دور القطاع الخاص في نهضة الإمارة، وتوفر المزيد من الفرص والحوافز لتعزيز منافسته عالمياً. وقال هشام الصحن، المدير العام لشركة «إنتر إيميرتس موتورز» إحدى شركات علي وأولاده القابضة: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يرفع دائماً سقف الطموحات إلى مستويات غير مسبوقة، عبر إطلاق مبادرات مبتكرة ونوعية تمكن دبي من الحفاظ على صدارتها في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية. وأضاف أن الاقتصاد العالمي تعرض خلال 2020 لأزمة شديدة تسببت فيها جائحة «كورونا»، وفي الوقت الذي لجأت فيه الكثير من الدول إلى انتهاج سياسات حذرة تجاه الأزمة، وجدنا دبي خالفت توقعات الاقتصاديين فقيادتها الرشيدة تبرع دائماً في تحويل التحديات والأزمات إلى فرص، لذلك لم تتوقف عن ضخ الاستثمارات وتهيئة بيئة الأعمال لمزيد من المشروعات. وأشار الصحن إلى مناسبة مرور 17 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في دبي في الرابع من يناير 2006، وقال: توجه «إنتر إيميرتس موتورز» ومجموعة علي وأولاده القابضة أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المناسبة الغالية، وأضاف: على مدار تلك السنوات الـ17 شهدنا تحولات اقتصادية هائلة في دبي، فالنهضة العمرانية تتسع ومجتمع الأعمال يزدهر بقوة والقطاع الخاص بات ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة، مؤكداً أن هذا كان من أبرز الأسباب التي شجعت كبرى الشركات العالمية وكذلك كبار المستثمرين على نقل مقراتهم الإقليمية إلى دبي إيماناً ويقيناً بأن الإمارة توفر البيئة المثلى لأعمالهم. وأقر الصحن بأن الظروف العالمية لم تكن مواتية لقطاع السيارات في 2020 بشكل عام، لكن في دبي الوضع كان مختلفاً، ففي 2021 بدأ القطاع في الانتعاش من جديد خاصة مع استضافة الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي»، حيث نجحنا في تحقيق مبيعات هائلة وفاق الأداء التوقعات. وأكد على الدور الكبير للمحفزات الحكومية في انتعاش الاقتصاد، وقال إننا استفدنا كثيراً منها حيث ساعدت الشركات على الشراء من شركات السيارات ومنها «إم جي»، كما واصلت المبيعات نموها في 2022 وعاد قطاع السيارات من جديد إلى الازدهار وبقوة. ابتكار من جانبها، قالت شما محمد، المدير التنفيذي لشركة «ألتيميت موتورز»، الوكيل الحصري لأوتوموبيلي لامبورغيني في دبي وأبوظبي: باسم «ألتيميت موتورز» نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة الذكرى الـ17 لتولي سموه مقاليد الحكم في دبي. 17 عاماً من الإنجاز والتطوير، بلا كلل، حتى غدت دبي نموذجاً يحتذي به كبرى الدول، وقدوة يشهد لها القاصي والداني. وأضافت: ها هي دبي اليوم محطة للإبداع والابتكار، وموطن تفد إليه العقول والقلوب بغية للعيش الرغيد والأمن والأمان والازدهار. فبفضل الرؤية الثاقبة والرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت حكومة دبي أكثر الحكومات تطوراً وكفاءة، بل وتتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات. وتابعت: بهذه المناسبة، نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله أن نظل أوفياء لحق هذا الوطن المعطاء، وأن نقف جنباً إلى جنب مع حكومتنا في إبقاء دبي الأفضل والأذكى والأسعد على مستوى هذا العالم؛ بل وأن تكون دولة الإمارات في صدارة الدول في كافة المجالات بحلول مئويتها. من جهته، قال فرانو سوسنجارا، المدير العام لمجموعة «ستيلانتس» في الشرق الأوسط: لطالما كانت دبي مثالاً يحتذى به على مستوى العالم لما تقدمه من قيادة وريادة وعطاء على مختلف الأصعدة، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأضاف : يسعدنا أن نشارك دبي ودولة الإمارات بذكرى مرور 17 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في دبي، حيث شهدت تلك السنوات الكثير من الإنجازات التي رسخت مكانة الإمارة عالمياً. نمو استثنائي بدوره، أكد ممدوح خير الله، مدير عام «رولز - رويس موتور كارز»، المركز الميكانيكي للخليج العربي دبي والمناطق الشمالية، أن دبي شهدت نمواً استثنائياً بفضل الجهود التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي شكلت علامة فارقة أخرى في مسيرة النمو الاقتصادي للإمارة. وشدد على أن أجندة دبي الاقتصادية والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، أخيراً، سوف تنقل الإمارة إلى قمة جديدة لن تسبقها إليها مدينة أخرى، حيث ستساعد مجتمع الأعمال والشركات على توسيع المشروعات، وسوف تفتح المزيد من فرص الاستثمار وتعزز التحول في مختلف المجالات وسوف تخلق فرصاً غير محدودة للقطاع الخاص. من جهته، قال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس»: إن أجندة دبي الاقتصادية خطة طموحة واستشرافية من شأنها أن ترتقي بمكانة الإمارة كقوة اقتصادية عالمية خلال المرحلة المقبلة عبر مضاعفة حجم التجارة الأجنبية وتعزيز مستويات الابتكار وريادة الأعمال فيها، وكذلك دعم نمو الشركات المحلية والتي ستسهم في تسريع وتيرة التطوير الاقتصادي من خلال تشجيع كبرى الشركات حول العالم على اتخاذ دبي مقراً لها وتشجيع الاستثمارات المباشرة فيها، بما ينعكس إيجاباً على زيادة وتيرة المشاريع والقطاعات بما فيها صناعة الحديد الصلب في دبي. مركز للإبداع أما لوسي عزيز، المديرة الإقليمية للعلاقات العامة والاتصالات في «أوبو» فقالت : «تثبت دبي للعالم أنها مركز للإبداع الذي لا ينضب وخير بيئة لكل أصحاب الطموح ومحبي التميز في جميع المجالات، وتتوافق رؤية «أوبو»، التي تضع الابتكار وتمكين المواهب على قائمة أولوياتها، مع رؤية الإمارات بشكل لافت، وهذا ما دفعنا لنقل مركز إدارة «أوبو» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى دبي في عام 2019، لإيماننا الراسخ بالمكانة الرفيعة التي تحتلها الإمارات وخاصة دبي كمركز اقتصادي عالمي وتجربة ملهمة للعالم بأثره. وأضافت: نفخر بالإنجازات التي حققتها «أوبو» في الإمارات، وصولاً إلى احتلالنا المركز الرابع عالمياً ومحلياً في سوق الهواتف الذكية لعام 2022، ونؤمن بأن الكثير من العمل والنجاحات تنتظرنا في السنوات المقبلة. وتابعت أن أجندة دبي الاقتصادية «D33» هي بمثابة دفعة لكل المستثمرين والشركات وتأكيد على أن دبي هي بالفعل أرض الفرص، ولطالما لعبت «أوبو» دوراً فعالاً في تولي المسؤولية الاجتماعية للشركات فتحت شعارها الدائم «التكنولوجيا في خدمة الإنسانية والإنسانية في خدمة العالم». وأعلنت «أوبو» أخيراً عن استثمارات طويلة الأمد مستندة إلى أربعة محاور رئيسية وهي: حماية البيئة، تمكين الشباب، الدمج الرقمي، والصحة والرفاهية. كما أطلقنا تضيف لوسي عزيز في عام 2021 معهد «أوبو» لأبحاث تحفيز الابتكار، بهدف تمكين محترفي التقنية ورائدي الأعمال من بث الحياة في ابتكاراتهم وإبداعاتهم. تحت شعار «الابتكار المثمر»، وقد سعى البرنامج إلى الحصول على عروض تتعلق بالتكنولوجيا الميسرة والصحة الرقمية. وقالت: تتطلع «أوبو» إلى الأمام برؤية «إلهام المستقبل»، وستواصل تطوير أعمالها وعلامتها التجارية لتقدم قيمة أفضل للمستخدم وللمجتمع. فعلى صعيد الأعمال، ستركز «أوبو» على الاتجاهات الأربعة الأساسية نحو المستقبل، تعليم ذكي وإنتاجية ذكية وترفيه ذكي ورعاية صحية ذكية، كما ستستمر في تطوير ابتكارات محورها المستخدم، وخلق أسلوب معيشة ذكي لكل المستخدمين في الإمارات وحول العالم. وفي الوقت ذاته ستكمل «أوبو» الاستثمار في تنميتها المستدامة، وتمكين المستخدمين في العالم بثقة وتفاؤل أكبر مع العمل على بناء مستقبل أفضل للجميع. التزام بدوره، قال أبيشيك جاجو، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه جيه إم إس غلوبال كونسالتينغ» للاستشارات بشأن الضرائب والحوكمة: «تعد أجندة دبي الاقتصادية بمثابة تجديد التأكيد على التزام الإمارة حيال رفاهية سكانها وقيادة اقتصادها على طريق النمو الاقتصادي المستدام. فأجندة دبي الاقتصادية خطوة هائلة لجلب فرص كبيرة لسكان دبي. وبينما لا تزال غالبية الاقتصادات الكبرى على مستوى العالم تعاني من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد 19»، ومن المتوقع أن يواجه ثلث الاقتصاد العالمي كساداً خلال العام الجديد بحسب توقعات «صندوق النقد الدولي»، فإن الصندوق ذاته، قدر نمو اقتصاد الإمارات خلال العام الماضي بـ 6 %، وأشاد بمرونة اقتصاد الإمارات في مواجهة تداعيات الجائحة. وها هي أجندة «D33» المبتكرة تأتي لتحفيز اقتصاد دبي نحو آفاق أبعد يُسهم من خلالها في تعزيز اقتصاد الإمارات».وأضاف: «إن من أبرز عناصر الأجندة هي الـ400 مشروع التحولي، إضافة 400 مدينة كشركاء تجاريين لدبي، استهداف استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة إجمالية تتجاوز 650 مليار درهم». رؤية استشرافية أما جيروم دروش، الرئيس التنفيذي للخدمات المحلية وخدمات الصحية، في شركة «سيغنا» العالمية، فأكد التزام الشركة بدعم أجندة دبي الاقتصادية، وقال: دبي تتقدم على الدوام نحو المستقبل، وتثبت مع إطلاق الأجندة الرؤية الاستشرافية لهذه المدينة التي نثق برؤيتها خلال العقد المقبل من بين أفضل 3 مدن اقتصادية بالعالم. وأضاف: بصفتنا الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الصحية، يسعدنا أن نكون جزءاً من رحلة دبي بوصفها إحدى أسرع المدن نمواً في العالم، كما نفخر بالمشاركة في دعم مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها الإمارة والمساهمة في ضمان مستقبل مشرق وآمن وصحي من خلال توفير أعلى معايير الرعاية الصحية وجعلها في متناول شريحة أكبر من الجمهور. من جهتها، قالت ريتشا باتيل، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «ميتاديكريبت بلوك تشين للتقنية والاستشارات» المتخصصة في مجال «ميتافيرس»: باتت دبي لاعباً رئيساً في السوق المالية العالمية منذ عدة سنوات. وها هي أجندة دبي الاقتصادية تأتي بأهداف طموحة وقابلة للتحقيق كي تبني على هذه المكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها دبي. وأضافت: من خلال إسهام التحول الرقمي بنحو 100 مليار درهم سنوياً في اقتصاد دبي، تعد هذه الأجندة بمثابة خطة استراتيجية لدبي كي تحقق طموحاتها الرامية لامتلاك اقتصاد رقمي متسارع التطور يحظى بتنافسية عالمية. اقتصاد متنوع بدوره، قال أرشاد خان، الرئيس التنفيذي لشركة «فينوميكس ليمتد»، وهي منشأة تجارية متعددة الأطراف لتداول الأصول الافتراضية: «تحظى دبي باقتصاد متنوع ومزدهر تدعمه رؤى ثاقبة من قيادة رشيدة ملتزمة برخاء الإمارة ومجتمعها. وبفضل قوة بنيتها التحتية، بيئتها الصديقة للأعمال، تركيزها على التقنية والابتكار، وقوتها العاملة المتسمة بالتنوع والمهارات العالية، باتت دبي وجهة متميزة لاستقطاب الشركات الباحثة عن الفرص والمواهب. فأجندة دبي الاقتصادية، تهدف إلى جعل دبي واحدة من أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم بحلول عام 2033. من جهته، قال براناف شارما، الشريك المؤسس لدى صندوق «وودستوك فاند» للاستثمار في الشركات الناشئة: تعد دبي موقعاً متميزاً للأعمال التجارية، سواءً على صعيد البنية التحتية، الخدمات المالية، أو الإمكانيات التقنية. ولأنها تضم بين سكانها العديد من الموهوبين، فإن لديها الإمكانيات اللازمة لتعزيز الإمارة كوجهة عالمية يقصدها المستثمرون من كافة أنحاء الأرض. وأضاف أن أجندة دبي الاقتصادية تعد خطوة شديدة الأهمية على طريق تحقيق هذا الهدف. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :