ارتفعت نسبة الاختراعات في مجال الصيدلة والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية 22 في المائة خلال 2022 مقارنة بعام 2021. وقالت لـ"الاقتصادية" الهيئة السعودية للملكية الفكرية، إن الاختراعات في مجال الصيدلة والتقنية والأجهزة الطبية، تعادل 20 في المائة من الاختراعات المسجلة بالهيئة، وتعادل نسبة اختراعات البترول، وهو ما يعزز أهمية هذه التقنيات في اقتصاد المملكة، كما تشجع الهيئة الشركات الوطنية ومراكز البحث والتطوير على تطوير المستحضرات الصيدلانية والاختراع فيها، خصوصا أن المؤشرات العالمية تشير إلى نمو متزايد في الطلب ومعدل متسارع في التطوير عليها. وتعد الملكية الفكرية أحد الممكنات في التحفيز على الابتكار لدعم النمو والتنوع الاقتصادي، فقد أطلقت الهيئة برامج تسريع لتسجيل ومنح الحقوق في مجال براءات الاختراع، كما اهتمت في حفظ حقوق الشركات الوطنية في الأسواق المستهدفة، وذلك بتشجيعهم وتمكينهم من تسجيل اختراعاتهم عالميا، وفق معاهدة التعاون بشأن البراءات pct من خلال التسجيل في الهيئة. كما تعمل الملكية الفكرية حاليا لتكون سلطة بحث دولية في مجال براءات الاختراع، وذلك لمساعدة الشركات الوطنية في حفظ حقوقهم خارج المملكة، وذلك بإعداد تقرير فحص مبدئي عن اختراعاتهم تلافيا لتحمل تكاليف إضافية ولتسريع عملية الفحص.
مشاركة :