ترقب الجماهير مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة غداً «الأحد» في الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي تحظى باهتمام خاص، سواء على صعيد المنافسة على اللقب التي يخوضها «البارسا»، أو حقيقة أن أتلتيكو مدريد لطالما مثل «عقدة صعبة» للمنافسين في المسابقة، وهناك 5 أسباب تزيد من أهمية اللقاء. معاناة «البارسا» في «ميتروبوليتانو» فشل برشلونة في تسجيل الأهداف في آخر زيارتين له إلى ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، حيث تعرض «البلوجرانا» للخسارة في آخر موسمين، 1- صفر و2- صفر على التوالي، مما يجعل المهمة مضاعفة، خصوصاً في ظل نزيفه النقاط بالتعادل مع إسبانيول في الجولة الماضية، وحقيقة غياب مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بداعي الإيقاف. مواجهة انتقامية بـ«حسابات المونديال» في ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، سيكون هناك عدد قليل من اللاعبين الذين واجهوا بعضهم بعضاً مؤخراً خلال نهائي كأس العالم في قطر. بالنسبة لأتلتيكو مدريد، لديه ثلاثة أبطال للعالم مع الأرجنتين هم ناهويل مولينا، ردريجو دي بول وأنخيل كوريا، أما للفريق الزائر، فهناك لاعبان خسرا نهائي كأس العالم مع فرنسا، هما جول كوندي وعثمان ديمبلي، اللذان يريدان بالتأكيد بعض الانتقام. «جائزة زامورا» بين الحارسين أخبار ذات صلة فياريال يهدي برشلونة صدارة «الليجا» تشافي يعالج الأخطاء العقلية يوجد في اللقاء حارسان رائعان هما السلوفيني يان أوبلاك أحد الفائزين المنتظمين بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى للموسم في الدوري الإسباني، بفوزه بالجائزة 5 مرات. وفي المقابل، سيكون مارك أندريه تير شتيجن مع برشلونة، والذي أصبح أحد المرشحين الرئيسين للفوز بجائزة زامورا في الموسم الحالي، وفي الوقت الحالي يتصدر الترتيب في الجائزة بعدما استقبل 6 أهداف فقط في 15 مباراة «بمعدل 0.40 هدف»، مقارنة بـ 12 هدفاً استقبلها أوبلاك في 15 مباراة «0.80 هدف في المباراة». جريزمان يتحدى زملاءه السابقين لعب أنطوان جريزمان على سبيل الإعارة مع أتلتيكو مدريد من برشلونة، ولكن اعتباراً من أكتوبر الماضي، أصبح لاعباً دائماً في فريق «روخي بلانكوس» مرة أخرى. وبعد أدائه المتميز في كأس العالم، يواجه تحدياً مهماً عندما يواجه زملاءه السابقين، في محاولة لإثبات نفسه بعد رحلة صعبة في برشلونة. أسلوب لعب مختلف من الأمور البارزة الأخرى في المباراة حقيقة أن المشجعين يمكنهم مشاهدة صراع مثير للاهتمام في أساليب اللعب، حيث تضم المباراة مدربين مختلفين للغاية. يتواجه دييجو سيميوني وتشافي هيرنانديز، ولديهما طريقتان مختلفتان للغاية في اللعب، ما بين أسلوب حيازة كرة القدم لبرشلونة أمام أسلوب اللعب البدني والدفاعي الذي استخدمه أتلتيكو مدريد منذ أن كان مدربه الأرجنتيني في منصبه الحالي.