قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الصحافة العالمية أكثر حرية في تناولها وتعاملها وتفاعلها مع الوضع الاقتصادي المصري الراهن، وهي مهتمة برصد واقع الحياة اليومية للمصريين ومدى تأثير تداعيات الأزمة العالمية على المواطن بصورة أكثر دقة وواقعية. بين عيسى، خلال برنامجه حديث القاهرة، عبر فضائية القاهرة والناس، أن الأزمة الاقتصادية الراهنة طاحنة وهي أسوأ الأزمات الاقتصادية التي عبرت بها مصر خلال تاريخها الحديث، وخلفت مشهدًا ضبابيًا أكثر ضغطًا على الأعصاب. أضاف مقدم حديث القاهرة، أن آثار وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بدت واضحة التأثير على حياة المصريين خاصة في الخبز وتناقص حجمه، باعتبار مصر من الدول الأكبر عالميًا في استيراد القمح. لفت إبراهيم عيسى، إلى أن كبار رجال الاقتصاد في العالم ينظرون إلى أن تقييم قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي تم بصورة بها مبالغة واضحة، بينما يرى بعض الخبراء أن مصر تعاني من ضائقة شديدة لدرجة أن بعض المشرعين يريدون طرح بعض أسهم قناة السويس للبيع. اختتم الإعلامي إبراهيم عيسى، حديثه بأن الصحف الأجنبية ترى أن الشعب المصري لديه قناعة وعقيدة بأن قناة السويس تسري في شريانه قبل سريانها في أرضه، وأي مشروعات تمس القناة تقابل بنوع من التحفظ خاصة في قلة البيانات وغياب المعلومات الصادرة من الحكومة.