خارطة طريق ليبيا تثير التفاؤل عربيا وعالميا

  • 1/8/2023
  • 01:21
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت خارطة الطريق الليبية الجديدة حالة رضا عربية وعالمية، عقب لقاء جمع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس ما يعرف بمجلس الدولة خالد المشري في القاهرة.ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بالبيان الصادر عن رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، بشأن الوثيقة الدستورية برعاية مصرية، وأعرب عن أمله في أن يتبع هذا التطور خطوات عملية وجادة، تفضي إلى إعلان خارطة طريق وطنية واضحة ومحددة، لاستكمال الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية.وناشد أبوالغيط جميع الأطراف الليبية لدعم حالة التوافق الحالية، بما يؤمن إجراء انتخابات وطنية شاملة في أقرب وقت ممكن، مجددا دعمه المتواصل لكل مسعى جاد ونزيه، يهدف إلى بعث الحيوية والفاعلية في العملية السياسية بليبيا، وينهي المراحل الانتقالية التي طال أمدها في البلاد، ويؤسس لحالة الاستقرار الدائمة، والشروع بعملية البناء والإعمار والتنمية.وأصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا بيانا حثت فيه القادة السياسيين الليبيين على الإسراع في الاتفاق على ترتيبات كاملة ونهائية ومحددة زمنيا، للسير بالبلاد نحو الانتخابات خلال 2023.وقالت البعثة إنها أخذت علما بالبيان المشترك الصادر عن رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة بشأن مناقشاتهما في القاهرة. وأضافت أنها تحث المجلسين بقوة على الإسراع في التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي حول القضايا الخلافية، بغية استكمال الخطوات الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شاملة ضمن إطار زمني محدد.وجددت البعثة في بيانها التأكيد على أنه من واجب القادة السياسيين إبداء التزام حقيقي ومتواصل إزاء تحقيق سلام دائم، خلال البناء على الاتفاقات السابقة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بهدف حل الأزمة السياسية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.وتابعت «تعيد البعثة التأكيد على موقفها الصريح بأن هنالك حاجة ماسة إلى تسوية وطنية لإطلاق مسار واضح، يفضي لتنظيم الانتخابات في 2023، والإعلان عن عهد جديد لليبيا ولجيرانها وللمنطقة».ومضت البعثة بالقول «من المهم بالنسبة للشعب الليبي ومن حقه اختيار قياداته، واستعادة الشرعية لمؤسسات الدولة دون مزيد من التأخير»، مبدية استعدادها التام لدعم المبادرات المخلصة الهادفة إلىتحقيق توافق وطني يمهد الطريق لحل ليبي - ليبي للأزمة السياسية التي طال أمدها.

مشاركة :