أعلن مصدر قضائي فرنسي أن سبعة شبان من مدينة ستراسبورغ (شرق) بينهم شقيق أحد الانتحاريين في اعتداءات باريس، سيحاكمون في فرنسا لأنهم توجهوا للقتال في سوريا في 2013. وعاد الرجال السبعة إلى فرنسا اعتباراً من فبراير/ شباط 2014. وقد أوقفوا في مايو/ أيار من السنة نفسها، في حين أنهم كانوا قد توجهوا إلى سوريا بمجموعة تضم عشرة أعضاء، حيث قتل اثنان من المجموعة كانا أخوين في سوريا، بينما بقي شخص عاشر يدعى فؤاد محمد عقاد هناك قبل أن يعود للمشاركة في تنفيذ اعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً في 13 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد شارك في الهجوم على مسرح باتاكلان. وأوضح المصدر نفسه أن شقيق عقاد ويدعى كريم، أحيل إلى محكمة الجنح في باريس بتهمة المشاركة في عصابة أشرار على علاقة بعصابة إرهابية. وخلال التحقيق، قال كل المتهمين إنهم ذهبوا إلى سوريا بهدف إنساني وعادوا منها لأنهم لم يكونوا راضين عن ممارسات تنظيم داعش. في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن السلطات البلجيكية وجهت اتهاماً رسمياً إلى شاب اعتقل خلال مداهمات للشرطة في ضاحية (مولينبيك) بروكسل مؤخراً، ليضاف إلى قائمة المشتبهين بالتورط في هجمات باريس. وأضافت التقارير أن السلطات البلجيكية تعتقد بأن الشاب (29 عاماً) صديق للعقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد اباعود الذي قتلته الشرطة الفرنسية بعد الهجمات، ومشتبه فيه آخر يدعى صلاح عبدالسلام الذي لا يزال هارباً. (وكالات)