انطلقت مسابقة القرآن والأذان العالمية بمنافسات إلكترونية بين المشاركين الذين أتيح لهم التسجيل في المسابقة عبر موقعها الإلكتروني، ورفع مقاطع صوتية لمشاركاتهم في المرحلة الأولى للمسابقة التي تعدُّ الأكبر من نوعها على مستوى العالم. ومكَّنت المسابقة المتنافسين من التسجيل باللغتين العربية والإنجليزية في موقعها، عبر خطوات سهلة تتمثل في فتح حساب شخصي، يشمل بياناتهم الشخصية، ووسائل التواصل معهم؛ بهدف تسهيل فرزهم، وترشيح المميزين منهم إلى المراحل التالية من المسابقة. ومن خلال الموقع الإلكتروني للمسابقة يتمكَّن المتنافسون من معرفة انتقالهم لكل مرحلة من مراحل المسابقة، إضافة إلى إمكانية استعراض الملفات الصوتية التي رفعوها على صفحاتهم في مختلف المراحل. ويتم فرز المتسابقين في مراحل المسابقة من خلال لجان تحكيم متخصصة تعمل على تقييم المتسابقين في فرعي التلاوة والأذان وفق ضوابط ومعايير محددة تراعي روح الشفافية والنزاهة وقيم الحياد والحوكمة في التجويد، وكيفية الأداء وإتقان المقامات، وضبط مخارج الحروف. ويمر المتنافسون في المسابقة بأربع مراحل، ثلاث منها إلكترونية يتم الترشيح فيها بناء على مستوى الأداء عبر الموقع الإلكتروني، فيما تكون المرحلة الرابعة حضورية أمام لجنة التحكيم والمشاهدين في برنامج "عطر الكلام" الذي ستبث حلقاته خلال شهر رمضان المبارك على قناة mbc، ومنصة شاهد الرقمية. ويعدُّ "عطر الكلام" أكبر برنامج مسابقات في مجاله على مستوى العالم، إضافةً لكونه أول برنامج يجمع بين منافسات تلاوة القرآن الكريم والأذان، وتتولى الهيئة العامة للترفيه مهام تنظيمه والإشراف عليه، حيث رصدت له جوائز تصل إلى 12 مليون ريال. وتعمل مسابقة القرآن والأذان العالمية على إظهار ثراء وتنوع ثقافات العالم الإسلامي وأساليبها الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان، وتسليط الضوء على الأصوات المتميزة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، إضافة إلى دعم وتمكين المبدعين والموهوبين والاحتفاء بهم، والتعريف بسماحة الإسلام ووسطيته. وكان معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، قد أعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من مسابقة القرآن والأذان العالمية، التي تعرض عبر برنامج "عطر الكلام"، والذي يعد أول برنامج يجمع منافسات تلاوة القرآن الكريم والأذان معًا، فضلًا عن كونه أكبر برنامج مسابقات في مجاله على مستوى العالم، فيما تتولى الهيئة مهام التنظيم والإشراف على البرنامج الذي رصدت له جوائز غير مسبوقة تاريخيًّا، تصل إلى أكثر من 12 مليون ريال. وتشمل النسخة الثانية من المسابقة العالمية للقرآن والأذان أربع مراحل، تبدأ الأولى بالتسجيل في الموقع الإلكتروني للمسابقة، ورفع مقطع صوتي لتقييمه من قبل لجان التحكيم التي بدورها ستنقل المرشحين إلى المرحلة الثانية التي سيسجل فيها المتسابقون مقاطع صوتية جديدة يتأهل المرشحون فيها إلى المرحلة الثالثة. وترتفع معايير التقييم تبعاً للمراحل التنافسية، حيث يتم ترشيح أفضل المتسابقين في المرحلة الثالثة إلى المرحلة الرابعة المتمثلة في التصفيات النهائية التي تعرض منافساتها خلال شهر رمضان المبارك عبر قناة MBC وتطبيق "شاهد". وتهدف المسابقة التي بدأت نسختها الأولى في شهر رمضان 1443هـ؛ إلى تسليط الضوء على الأصوات المتميزة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، فضلًا عن كونها مرجعًا معرفيًّا يستفيد منه المتسابقون والمشاهدون على حد سواء، من خلال تطبيق الملاحظات الدقيقة للجنة التحكيم بهدف تحسين التلاوة أو الأذان. كما تعمل المسابقة على تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، وثراء وتنوع ثقافات العالم الإسلامي والأساليب الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان، إضافةً إلى دعم وتمكين المبدعين والموهوبين والاحتفاء بهم. وكانت الهيئة، منذ انطلاقة المسابقة؛ قد أتاحت فرصة المشاركة لجميع المتسابقين من كافة دول العالم، بإجراءات تسجيل ميسرة وسهلة تتم عن بعد عبر موقع المسابقة، حيث وصل عدد المسجلين في النسخة الأولى إلى أكثر من 40 ألف متسابق من 80 دولة.