القاهرة - سامية سيد - توصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة تنفيذ آلاف المشروعات التنموية في كل ربوع مصر امتدادا من القرى الرئيسية والأم إلى التوابع ؛بما تضمه من نجوع أو عزب أو حتى تجمعات سكانية . واذا كانت المرحلة الأولى من المبادرة حققت أهدافها بنجاح وأعادت الامل لملايين المصريين في حياة كريمة بالفعل ، انطلاقا من توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق المرصوفة وخدمات المباني الخدمية والمرافق والكهرباء وتبطين الترع وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الريف ، فان المرحلة الثانية لا تقل أبدا عن الأولى ،حيث بدأت بالفعل المشروعات ترى النور في كل المجالات ووصلت لكل تلك المشروعات من خلال المتطوعين في المبادرة والذين ينظمون المؤتمرات الجماهيرية لتلبية طموحات الاهالى. على سبيل المثال في محافظة الشرقية وتحديدا في مركز فاقوس رأى طريق فاقوس الصالحية القديمة النور أخيرا ، حيث تحول من " مقبرة للسيارات" إلى طريق عالمى بكل ما تحمله الكلمة من معان، وهذا على الطبيعة وبدون تجميل مطلقا وكان هذا الطريق حلما منذ عشرات السنين لأهالي المناطق المجاورة للطريق والعابرة منه  . واذا كان رصف وتوسعة هذا الطريق هام للغاية فإن استكمال توصيل المرافق ورصف الطرق الفرعية أيضا في منتهى الأهمية خاصة لمنطقة عرب العواشرة التابعة لقرية اكياد البحرية مركز فاقوس ،علاوة على استكمال الخدمات والمرافق داخل العواشرة ،من بينها إنشاء وحدة صحية ..أرضها بالفعل موجودة ،علاوة على بحث تنفيذ واستكمال بقية المرافق من صرف صحى وهو الأهم وتجديد خطوط المياه وتبطين المصرف مع رصف الطريق المحاذي للمصرف وتوسعتها وإزالة التعديات عليه وكلها مطالب مشروعة يمكن تحقيقها داخل المبادرة وبدعم من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية . وبقراءة في خريطة مشروعات حياة كريمة فإنها قادرة بالفعل على تنفيذ كافة المشروعات في كل المناطق المحرومة منها ،لتحقيق أحلام المصريين حيث تصل لنحو 60 مليون مواطن وتصل تكاليفها لنحو تريليون جنيه .