بلغراد / الأناضول أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الأحد، أن قوة حفظ السلام التي يقودها الناتو في كوسوفو، رفضت طلب بلاده الرسمي لإرسال قوات أمنية إلى كوسوفو. وكان فوتشيتش طلب، الشهر الماضي، إرسال ما يصل إلى 1000 عنصر من قوات الجيش والشرطة الصربية إلى كوسوفو، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244. وينص قرار الأمم المتحدة رقم 1244 على أن لصربيا الحق في نشر ما يصل إلى 1000 عنصر من قواتها الأمنية في كوسوفو. وقال الرئيس الصربي للصحفيين، اليوم، "جميعنا توقع هذا الرد... هم يعتقدون أنه لا حاجة لعودة الجيش والقوات المسلحة الصربية إلى أراضي كوسوفو وميتوهيا". وتصاعد التوتر مؤخرا بين كوسوفو وصربيا بعد سلسلة من الأحداث في المنطقة. وأصيب شاب وصبي صربي بجروح، الجمعة، في جنوبي كوسوفو من قبل متطرفين ألبان عشية عيد الميلاد. وطالب مكتب الحكومة الصربية في كوسوفو المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة بشأن الحادث. وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد في 7 يناير / كانون الثاني الجاري لمدة 3 أيام حسب التقويم الغريغوري. بدورها، أعلنت شرطة كوسوفو أن شابا يبلغ من العمر 33 عاما وهو أحد أعضاء قوات الأمن الكوسوفية تم توقيفه للاشتباه في ضلوعه بالهجوم. وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بدأت مجموعات من الأقلية الصربية شمالي كوسوفو إقامة حواجز بواسطة شاحنات احتجاجا على توقيف سلطات بريشتينا الشرطي الصربي ديان بانتيك للاشتباه في ارتكابه "أعمالا إرهابية"، الأمر الذي صعد التوتر بين البلدين. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :