في مشهد نادر، ارتدت مدينة جدة ثوب الربيع، عقب نزول الأمطار التي هطلت على المحافظة مؤخراً، حيث خرج سكانها إلى المناطق الجبلية والحدائق والمتنزهات. واختار أغلب الأهالي التوجه إلى شرق المحافظة، حيث تكثر الأودية وأماكن تجمع المياه؛ ما جعل الطرقات والمسطحات تكتسي باللون الأخضر، وتحولها إلى وجهة لعشاق الكشتات والرحلات البرية. واستمتع السكان بالمناظر الطبيعية الخلابة التي لم يرها كثيرون منهم من قبل، خاصة المياه الجارية، في مناظر خلابة تبعث السكينة والهدوء في نفوسهم، وللسفر في بحر الطبيعة بعد أن جادت السماء بالأمطار. وتحول كثير من البقاع إلى جنة خضراء، حيث عبر كثير من المواطنين والمقيمين عن الراحة النفسية التي يشعرون بها مع تلك الأجواء، بعد أن كانوا ينتظرون موسم الإجازات للهرب من رطوبة الأجواء؛ بحثاً عن المروج الخضراء إلا أن موسم الأمطار هذا العام حول أنظارهم إلى المدينة الساحلية.
مشاركة :