“وورلد تربيون”: إسرائيل تحضر لحرب “سريعة وحاسمة” ضد “حزب الله”

  • 12/20/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة «وورلد تربيون» الأميركية امس في تقرير صادر عن مركز «بيغن-سادات» للدراسات الإستراتيجية إلى أن «الجيش الإسرائيلي يحضر حاليًا لحرب سريعة وحاسمة ضد «حزب الله»، وذكر التقرير أن «الجيش الإسرائيلي استثمر مؤخرًا بقدرات جديدة للتأكد من نجاح حرب سريعة سيشنها ضد الحزب اللبناني»، مضيفًا: «إن إسرائيل تستعد لهجمات جوية وبرية تهدف إلى تدمير القدرات الإستراتيجية لـ(حزب الله) كاملة»، وأثار اتصال من مجهول عن وجود قنبلة في حرم كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في زحلة في البقاع أمس موجة إرباك كبيرة وقامت القوى الأمنية بالكشف على حرم الكلية لكنها لم تجد شيئًا، إلى ذلك أوقف الجيش اللبناني أمس عددًا من المقربين من الشيخ أحمد الأسير في صيدا خلال حملة التفتيش والمداهمات التي قام بها، وقالت مصادر الجيش: إن فرقًا من مغاوير المجوقلة في الجيش نفذت أمس حملة دهم واسعة في مناطق وادي شرحبيل في عبرا، كفر فالوس وبسري في منطقة صيدا في جنوبي لبنان، بحثًا عن المسلحين المطلوبين الذين يعتقد أنهم موجودون في تلك المناطق، من جانبه رأى النائب عاطف مجدلاني أنّ المطلوب اليوم لضبط الأمن المتفلّت في الداخل ضبط الحدود ومنع تسلّل المسلّحين من لبنان إلى سوريا وبالعكس، مشيرًا إلى أنّ قوى الرابع عشر من آذار تحمل هذا المطلب منذ سنين، وهي اقترحت أنّ تتمّ الاستعانة بالأمم المتحدة، وأشار مجدلاني، في تصريح إذاعي أمس، إلى أنّ سبب تفلّت الأمن كان دخول «حزب الله» إلى الحرب السورية ما استجلب هذه الحرب إلى لبنان، ورفض الاعتداءات على الجيش معتبرًا أنّها استهداف للكيان اللبناني، مشدّدًا على أنّ الجيش هو العمود الفقري للدولة، أما على صعيد الاستحقاق الرئاسي والذي يدخل مهلته الدستورية في الخامس والعشرين من شهر آذار مارس المقبل أكد «عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا خلال لقاء قواتي أمس «إن إتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري هو هدف إستراتيجي عند حزب القوات اللبنانية، وإن الحزب يعمل على جميع المستويات في سبيل هذا الهدف، داخل قوى 14 آذار ومع جميع المرجعيات والفعاليات المؤثرة في هذا الاستحقاق المفصلي»، فيما أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ميشال موسى إمكان تشكيل الحكومة قبيل الاستحقاق الرئاسي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتوقف على التفاهم السياسي بين الفرقاء وعندها تكون الحكومة نتيجته، وشدّد أمس على «ضرورة حلّ المشكلة السياسية في البلاد من خلال تشكيل حكومة تستطيع أن تحل هذه المشكلات السياسيّة، أو على الأقل تخفيف حدّة المشهد السياسي استعدادًا لانتخابات الرئاسة، إضافة إلى مساعدتها في عودة مجلس النواب إلى عقد جلساته العامة، في مسعى لتفعيل المؤسسات ومنعًا لأي انزلاقات أمنية نتيجة التشنج السياسي ويستطيع الجيش التفرّغ لمعالجة الوضع الأمني»، وأضاف: «ما يعيشه البلد اليوم يشبه إلى حدّ بعيد ما جرى في العام 2007 نتيجة الإرباك السياسي الموجود وتعطيل المؤسسات»، مشيرًا إلى أن المطلوب تدارك الأمر والسعي إلى عدم الوقوع في مطبات فراغية، على صعيد آخر أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن كل المفاوضات حول المطرانين والراهبات المخطوفين في سوريا تشير إلى نقطة أساسية هي أنه وحتى الآن لا يزال المخطوفون على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن النتائج لم تصل إلى إطلاق سراحهم، ولافتًا الى وجود معلومات غير أكيدة تشير الى وجود المطرانين في منطقة قريبة من الحدود التركية.

مشاركة :