بدأت الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ التهديدات التي أعلنت عنها نهاية الأسبوع الماضي خلال جلسة المجلس الأمني المصغر فيما يتعلق باستقطاع الأموال الفلسطينية وسحب بطاقات وتصاريح عدد من الشخصيات الفلسطينية ووقف البناء في مناطق “ج” في الضفة الغربية. وقال نهاد أبو غوش، الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، إن ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، من منع تصاريح عدد من الشخصيات الفلسطينية، يمثل إهانة لأبناء الشعب نظرا لما تحمله هذه الشخصبات من رمزية للشعب. وأشار أبو غوش إلى أن سياسية الاحتلال الإسرائيلي القمعية، تشمل الاعتقالات الجماعية وهدم المنازل ومنع السفر وإبقاء أكثر من مليوني فلسطيني في سجن مغلق منذ 15 عاما، لحرمانه من التعبير عن رغبته في التحرر والاستقلال.