اعتدنا من الأخوة في الإعلام الرياضي الكويتي في كل بطولة خليجية افتعال الأزمات وتحميل الأمور ما لا تحتمل بمشاركة ومباركة من اتحاد الكرة الكويتي.وأما حين تقام بطولةكأس الخليج على أرض الكويت الشقيقة فهنا حدث ولا حرج فقد تصل بهم الأمور إلا صنع أزمة سياسية وليس أزمة إعلامية ، العجيب أن هذا الإعلام هو أخوف من أن يناقش اتحاد الكرة في الكويت عن اخفاقاته المتكررة والذي يسيرعلى ضوئها من سنوات بالكرة الكويتية بجدارة نحو الهاوية ، بينما لديه الحماس كالعادة ليتحدث عن انفلات أمني في البطولةالمقامةفي البصرة ، والحمدلله إنه لم يحدث إلا مع الأخوة في الكويت، ولعله المعاملة بالمثل فقد. حصلت تجاوزات من اتحاد الكرة في الكويت الشقيقة ولجانه المنضمة للبطولة عندما تقام على أرض الكويت الشقيقة، حيث طالت تجاوزاتهم واستفزازاتهم الإعلامية المسيئة كل حد ، بل كان هناك تجاوزات ولا أقول انفلاتات أمنية ، استخدمت فيها خراطيم المياه الحارة ضد جماهير أحد المنتخبات الخليجية ، ولم يسمح لذلك للجمهور بالدخول إلا في الشوط الثاني في المباراة التي جمعت ذلك المنتخب ومنتخب الكويت هذا فضلا عن منتخب خليجي امتنع عن المشاركة في إحدى. بطولات الخليج العربي المقامة على أرض الكويت الشقيقة لأسباب تعد من المسكوت عنه ، وآخر فضل الانسحاب نتيجة تجاوزات وإساءآت أدت إلى صنع أزمة سياسية بين بلدين شقيقين ، أبعد كل هذا وأكثر؟ لديهم وجه لأن يتحدثوا في كل بطولة خليجية بأن هناك من يريد لهم الضرر والمضرة، بينما العارفون ببواطن الأمور يدركون أن الإعلام الرياضي الكويتي الموجه واتحاد الكرة الكويتي هما سبب داء الكرة الكويتية على الدوام.