إنشاء مدينة البروتين الحيواني في جازان للصناعات باستثمار 5 مليارات

  • 1/8/2023
  • 20:57
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع بندر الخريف، بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، أمس، توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين البرنامج والهيئة لإنشاء مدينة «البروتين الحيواني» في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.وتبلغ تكلفة البنية التحتية والفوقية للمدينة 600 مليون ريال، فيما يصل حجم الاستثمار المتوقع 5 مليارات ريال بحلول 2030. وستوفر المدينة ما يزيد على 4000 وظيفة، في حين يصل حجم مساهمتها في الناتج المحلي 6 مليارات ريال.وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، والرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور فهد القرشي، وحضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين والمختصين والمديرين التنفيذيين من الجانبين.وتأتي المذكرة ضمن رؤية 2030 الرامية لتحقيق الأمن الغذائي وتمكين قطاعي الزراعة والصناعة وزيادة إسهاماتها في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز الصادرات غير النفطية وخلق فرص العمل، من خلال الاستفادة من الثروات الحيوانية والسمكية في الصناعات الغذائية وتحسين كفاءة الإنتاج وإدخال قيمة مضافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي محليا وعالميا، كما تستهدف المذكرة العمل على بناء تجمعات غذائية منبثقة وتطوير الخدمات اللوجستية لسلاسل الإمداد، وتأسيس مراكز تدريبية في مجال الصناعات الغذائية لتنمية القدرات البشرية، ودعم رواد الأعمال، للوصول إلى مستهدفات المملكة الطموحة في توطين 85% من الصناعات الغذائية بحلول عام 2030.ويسعى الجانبان من خلال المذكرة إلى الإسهام في دعم التصنيع الغذائي للحوم والأسماك والقشريات وتطبيقاتها الحديثة وفق الإجراءات النظامية، ودعم التنسيق المشترك في تطبيق الممارسات لاستدامة الثروة الحيوانية والسمكية بالمنطقة، وتسهيل عمليات الاستيراد لتغطية الطلب المحلي، إضافة لبحث سبل التكامل والتسويق وتقديم الدعم للمستثمرين في قطاع الصناعات الغذائية للبروتين الحيواني، وتبادل الدراسات والخبرات والبيانات، وكذلك زيادة الاستفادة من البنية التحتية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ومينائها والخدمات المقدمة في سلاسل القيمة والإمداد لمصادر اللحوم والأسماك.وأكد الجانبان أن اختيار مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لتكون مقرا لمدينة البروتين الحيواني جاء نظرا لما تتمتع به المنطقة من ميز نسبية فريدة بإشرافها على البحر الأحمر الذي يربطها بعدة قارات مما يسهل وصول الصادرات السعودية إلى أوروبا وأفريقيا وشرق آسيا ، وتوفر البنية التحتية الملائمة لتوطين عدد من الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة للاقتصاد المحلي، لسد الطلب المحلي والعالمي على المنتجات الغذائية السعودية عالية الجودة، وفتح المجال لرواد الأعمال للاستثمار في الصناعات المنبثقة مثل التجهيز، التغليف، الجلود، الأعلاف، و الخدمات اللوجستية.يذكر أن السعودية تحتل مكانة عالمية متقدمة في مجموعة دول العشرين، ومركزا متقدما في معدل النمو الاقتصادي بفضل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي عملت عليها رؤية 2030، ومن أهم القطاعات التي أسهمت في هذا النمو قطاعا الزراعة والصناعة؛ حيث أسهم قطاع الزراعة في زيادة المحتوى المحلي بقرابة 72 مليار ريال بمعدل نمو 7.8% مقارنة بالعام الماضي، وحققت المملكة نسبة اكتفاء ذاتي يتراوح بين 50-60% من اللحوم الحمراء والأسماك، فيما نجح قطاع الصناعة في زيادة عدد المصانع الغذائية بنسبة 200% مسجلاً 1023 مصنعا حتى منتصف 2022 باستثمارات تجاوزت 88 مليار ريال.مدينة البروتين الحيواني الموقع: مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية 600 مليون ريال تكلفة البنية التحتية والفوقية للمدينة. 5 مليارات ريال حجم الاستثمار المتوقع بحلول 2030. 4000 وظيفة متوقعة في 2030. 6 مليارات ريال المساهمة في الناتج المحلي.الأهداف: تحقيق الأمن الغذائي. خلق فرص العمل. تمكين قطاعي الزراعة والصناعة. زيادة الإسهام في الناتج المحلي. تعزيز الصادرات غير النفطية. بناء تجمعات غذائية منبثقة. الاستفادة من الثروات الحيوانية والسمكية. تحسين كفاءة الإنتاج وإدخال قيمة مضافة. تطوير الخدمات اللوجستية لسلاسل الإمداد. تأسيس مراكز تدريبية في الصناعات الغذائية.المذكرة تسهم في: دعم التصنيع الغذائي للحوم والأسماك والقشريات وتطبيقاتها الحديثة. الاستفادة من البنية التحتية لمدينة جازان للصناعات ومينائها. تسهيل وصول الصادرات السعودية إلى أوروبا وأفريقيا وشرق آسيا. سد الطلب المحلي والعالمي على المنتجات الغذائية السعودية عالية الجودة. دعم رواد الأعمال للاستثمار في الصناعات المنبثقة مثل التجهيز، التغليف. توفر البنية التحتية الملائمة لتوطين الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة.

مشاركة :