مؤتمر علوم الوراثة يوصي بإنشاء شبكة بحثية

  • 1/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، على اهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة، بالعلوم الجينية ودورها المحوري في النهوض بمستقبل التطبيقات السريرية على مستوى العالم العربي، في كافة القطاعات الطبية والصحية. جاء ذلك خلال تفقده مع عبد الله بن سوقات عضو مجلس الأمناء المدير التنفيذي للجائزة، لورشة عمل الاستشارة الوراثية التي ينظمها المركز العربي للدراسات الجينية، أحد مراكز الجائزة، أمس على هامش المؤتمر العربي السادس لعلوم الوراثة البشرية، بمشاركة 26 من ممارسي المهن الطبية وعلماء الجينات وعلماء البيولوجيا الجزيئية. وخلال الزيارة نقل ميرزا الصايغ تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للحضور، معرباً عن سعادة سموه بالنجاح غير المسبوق للمؤتمر، والذي حظي بردود أفعال إيجابية من كبار علماء الوراثة المشاركين فيه، والذين أكدوا استعدادهم للتعاون مع المركز في أنشطته البحثية المستقبلية. كما أشاد بالاستراتيجية المطورة لعمل المركز العربي للدراسات الجينية، والتي تهدف إلى توسيع أنشطة المركز وتفعليها خلال السنوات المقبلة، لمواكبة الزيادة الملحوظة في الناتج العلمي البحثي لعلوم الوراثة البشرية على مستوى الدول العربية. ومن جانبه تحدث الدكتور محمود طالب آل علي مدير المركز العربي للدراسات الجينية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، عن أهم توصيات المؤتمر والمتمثلة في اتفاق أعضاء المجلس العربي للدراسات الجينية، على ضرورة إنشاء جمعية عربية لعلوم الوراثة البشرية. وقال إنه من بين أهم المهام التي يمكن أن تقوم بها هذه الجمعية، تأسيس شبكة بحثية تضم الباحثين والعلماء من كل الدول العربية. فعاليات المؤتمر وقد شهدت فعاليات المؤتمر مشاركة وفد رفيع المستوى من علماء الوراثة البشرية من المملكة العربية السعودية، ضم البروفيسور فوزان القريع والبروفيسور محمد العوين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، والدكتورة جمانة الأعمى من مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية. وخلال الزيارة تم الاتفاق مع المركز العربي للدراسات الجينية، على فتح قنوات جديدة للشراكة مع الباحثين السعوديين. وقد اختتمت أمس فعاليات المؤتمر، بورشة عمل حول الاستشارة الوراثية، شاركت فيها استشاريتا الوراثة؛ الدكتورة أنا ميدلتون من معهد سانغر ويلكام تراست، والدكتورة كريستين باتش من مستشفى جاي بلندن. وخلال ورشة العمل تعرف المشاركون على الأسس العلمية المنظمة للاستشارة الوراثية في المؤسسات الصحية، من خلال مناقشة موضوع التأهيل العلمي لاستشاري الوراثة، والمقومات التي يجب توافرها فيهم، والأطر النظرية والأخلاقية التي تحكم هذا التخصص المهم، إلى جانب دور علوم الجينوميات في هذا المجال.

مشاركة :