تتعاون جميع مكونات قطاع الطاقة في الإمارات وفي أبوظبي لدعم مكانة الامارة في صناعة الطاقة المتجددة عالمياً وهو الامر الذي يتاكد يوماً بعد يوم وكشفت عنه المشاركة الواسعة في أسبوع ابوظبي للاستدامة . واكدت المشاركة العالمية الواسعة في الحدث أن أبوظبي باتت اليوم وهي إحدى أهم الدول المنتجة والمصدرة للنفط الخام وصناعة الغاز والبتروكيماويات على مستوى المنطقة والعالم منصة عالمية لصناعة الطاقة المتجددة. وتواصل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خطواتها لدعم مكانة أبوظبي في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ودعم مكانة الإمارة على مستوى العالم كمنصة رائدة لصناعة الطاقة المتجددة. وليس بعيداً عن أدنوك مساهمتها في مسائل الطاقة المتجددة التي تأتي ضمن الإطار العام الذي تبنته الدولة لتحقيق الاستدامة والحفاظ على سلامة البيئة والمساهمة في خفض الانبعاثات أساساً والتقاط الكربون وإعادة استخدامه في مجالات أخرى. وشكلت مشاركة أدنوك في الدورة التاسعة للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي عقدت في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة استمراراً لمشاركتها في القمة منذ دورتها الأولى الأمر الذي يؤكد أن أدنوك جزء مهم من قطاع الطاقة الواسع في الدولة وتشجع توجه دولة الإمارات وإمارة أبوظبي خصوصاً على خوض تجربتها الناجحة في مسيرة الطاقة المتجددة التي بدأتها أبوظبي والدولة عموماً قبل سنوات عدة. ووضعت أدنوك منذ سنوات طويلة نظاماً متطوراً للصحة والسلامة والبيئة تمكنت من خلال تنفيذه على مدى سنوات طويلة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال صحة العاملين في هذا القطاع المهم وعدم حدوث إصابات في العمل بنسبة تكاد تكون صفراً في كثير من شركاتها العاملة وشركات المقاولات العاملة معها إضافة إلى الحفاظ على البيئة. مسيرة خضراء ولم تتوقف أدنوك عند هذه الإنجازات وإنما كانت مساهماً مهماً في مسيرة التنمية الخضراء التي تنتهجها الدولة.. وكان العنوان البارز فيها إنشاء شركة مصدر واستضافة أبوظبي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) التي كرست أبوظبي عاصمة للطاقة المتجددة في العالم. ومن هنا كانت مشاركة أدنوك في الدورة التاسعة للقمة العالمية لطاقة المستقبل إضافة مهمة لهذه القمة سواءً من خلال جناحها المتميز في المعرض والفعاليات التي قامت بها خلال القمة أو من خلال عرضها للنجاحات والاتفاقيات التي حققتها ووقعتها في الفترة الأخيرة في إطار برامجها للتنمية المستدامة والتي تتكامل مع رؤية أبوظبي 2030 لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتميزت أدنوك ومجموعة شركاتها بدعم مبادرات الطاقة المتجددة ومشاريعها التي تركز على اعتماد تقنيات التقاط الكربون وتخزينه من خلال التعاون مع معهد مصدر في تنفيذ مجموعة من المشاريع ضمن آلية التنمية النظيفة مثل تخزين ثاني أوكسيد الكربون وحقنه في الآبار النفطية لتعزيز إنتاج النفط. وجاء جناحها في القمة تعبيراً عن إنجازاتها في الاستدامة وجهودها التي تستهدف التوقف عن حرق الغاز وخفض استهلاك الطاقة ومبادرة أبوظبي لوقود الطائرات الحيوي والتجهيزات الصديقة للبيئة التي يجري تركيبها في مشروع مبنى أدنوك الرئيسي التي تهدف إلى ضمان تعزيز كفاءة الطاقة والتقليل من استهلاكها. وشددت أدنوك خلال قمة طاقة المستقبل على الالتزام بالاستثمار في موارد الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة الطاقة. أفضل الممارسات وأوضحت أن أبوظبي وبفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة لقطاع الطاقة أصبحت منصة عالمية لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة ونشر تقنياتها ومنبراً للتعريف بأفضل الممارسات والبرامج والمبادرات في مجال الطاقة النظيفة وباتت تتمتع اليوم بحضور عالمي قوي في مجال الاستدامة، الأمر الذي يتجلى من خلال الفعاليات والأنشطة الإقليمية المتعلقة بقطاع الطاقة المتجددة وتغير المناخ. كما جاءت مشاركة أدنوك الدائمة في القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز خيارات الطاقة المتوفرة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية الهيدروكربونية وتوظيف آخر ما توصلت له التقنيات العالمية في هذا المجال ضمن التزامها بالمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف رؤية أبوظبي 2030. وثمنت أدنوك التعاون والتنسيق الدائم مع شركة مصدر في تطبيقات تقنيات الطاقة النظيفة، مشيرة إلى مشروع التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون وضخه لتحسين إنتاج النفط. وأكدت أن المشروع يحقق آثاراً اقتصادية إيجابية بعيدة المدى في أبوظبي تدعم النمو الاقتصادي وتخلق فرص عمل جديدة وتطور المعارف المتعلقة بتكنولوجيا التقاط واستخدام وتخزين الكربون. محاضرات قدم جناح أدنوك طوال معرض أبوظبي للطاقة عدداً من المحاضرات التقنية استعرض من خلالها ممثلو أدنوك ومجموعة شركاتها مبادراتهم في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة وعلى وجه الخصوص التعاون مع شركة مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة (مصدر) في تطبيق تقنيات الطاقة النظيفة من خلال شركة الريادة أول شركة في الشرق الأوسط تعمل في التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه لتعزيز إنتاج النفط.
مشاركة :