قال مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم، عبدالله صقر، إنه سعيد كونه شارك ضمن الجهاز الفني للمنتخب في أربع بطولات سابقة في كأس الخليج العربي، مشيراً إلى أن لديه ذكريات جميلة جداً، فيها بين الفرح والبكاء معاً. وقال إن فرص المنافسة في البطولة في ذلك الوقت كانت قوية جداً لحصد اللقب، مشيراً إلى أن اللحظة التي لن ينساها هي حين تحوّل من مشاهد للمنتخب في «خليجي 1»، حين أقيمت البطولة للمرة الأولى في ضيافة البحرين سنة 1970، إلى عضو في الجهاز الفني للمنتخب في «خليجي 6»، التي أقيمت في ضيافة الإمارات سنة 1982. وبعدها ارتبط عبدالله صقر بدورات: 1984 في عمان، و1988 في الرياض، و1992 في الدوحة. وقال إن ذلك كان بالنسبة له نقلة جميلة ومكسباً كبيراً جداً، ساعده على تكوين خبرة كبيرة في البطولة، معتبراً أن «خليجي 25»، المقامة حالياً في ضيافة العراق، فرصة للاعبين الشباب الموجودين مع المنتخب لإبراز قدراتهم، وأن الفرصة لاتزال قائمة لاستعادة التوازن، والعودة بقوة في البطولة، رغم الخسارة الأخيرة من البحرين. أبرز وأجمل مشاركة وأضاف عبدالله صقر لـ«الإمارات اليوم»: «كانت أبرز مشاركة لي مع المنتخب في (خليجي 9) التي أقيمت في الرياض، لكن الأجمل كانت في (خليجي 6) في أبوظبي، لأنها شهدت تحولي من مشاهد قبل ذلك إلى العمل ضمن الجهاز الفني للمنتخب. في البطولة الأولى بالبحرين، أقيمت المباريات على الملعب الرملي، لأنه وقتها لم يكن هناك نجيل، لذلك كانت (خليجي 6) الأجمل لي كوني، حصلت على تجربة الاحتكاك بجماهير كثيفة، وتنظيم يختلف عن ما هو موجود في الدوري المحلي». وعن أفضل الفترات التي مرت على المنتخب، قال إن كل بطولة وراءها كثيرون يعملون بجد، وأن المدرب ليس هو فقط من يصنع كل شيء. وأكمل: «عندما حقق المنتخب الفوز باللقب مرتين، الأولى في (خليجي 18) في عهد المدرب الراحل برونو ميتسو، والثانية في عهد المدرب الوطني مهدي علي في (خليجي 21)، فإن روح التفاؤل في ذلك الوقت كانت كبيرة جداً، حتى عند الأطفال، وهذه أحداث جميلة جداً، كون المنتخب تمكن من تحقيق بطولتين، وأتمنى أن يتكرر اللقب للمرة الثالثة». استعادة التوازن وبشأن توقعاته للمنتخب في دورة البصرة الحالية، أكد أن المنتخب الآن في واجهة الأحداث بعد كأس العالم الأخيرة في قطر، وشكلها المميز فنياً وخططياً، واصفاً مشاركة لاعبي المنتخب في البطولة الحالية بأنها مكسب شخصي لكل لاعب، حتى يعزز من مستواه وجودة لعبه. وقال إنه يأمل أن تكون «خليجي 25» صفحة جديدة في مشوار «الأبيض» بعد الفترة السابقة، وأن بإمكانه تجاوز تأثير الخسارة في اللقاء الأول أمام البحرين، والتعويض خلال مواجهتي الكويت وقطر. وعن لقاء المنتخب أمام البحرين، قال إنه في كل الأحوال لم يكن هناك استقرار في المنتخب، وتجريب اللاعبين لايزال مستمراً، لكن رغم ذلك «الأبيض» كان مسيطراً على مجريات الشوط الأول في لقاء البحرين، والخطأ الذي تسبب في الهدف الأول كان غير مقصود، لكنه تسبب في زعزعة تماسك المنتخب، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه عن التعادل، جاء الهدف الثاني للبحرين. ودعا المنتخب إلى تصحيح الصورة في المباراة المقبلة أمام الكويت، للحفاظ على حظوظه في البطولة. وقال إن فرصة المنافسة لاتزال قائمة، وأوضح: «التحليل الفني في ظروف كهذه أفضل من النقد، إلا إذا كان هادفاً، بخلاف التجريح الذي لا يفيد في شيء». قاص وشاعر يمتلك عبدالله صقر مسيرة مميزة في كرة القدم، كان بينها توليه تدريب «الأبيض» في 2001 في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2002، لكنه يمتلك هوايات أخرى بعيداً عن الرياضة، إذ يُعرف عنه أنه قاص وشاعر، تميز في العديد من الأعمال الشعرية والقصصية. وقال إنه ورغم انشغاله بالتدريب في كرة القدم، لكنه لم يتخل عن الأدب والشعر والقصة. • عمل عبدالله صقر مع الجهاز الفني للمنتخب في بطولات كأس الخليج العربي (82 و84 و88 و92). • يُعرف عن عبدالله صقر أنه قاص وشاعر، وتميز في العديد من الأعمال الشعرية والقصصية. عبدالله صقر: • «في كل الأحوال لم يكن هناك استقرار في المنتخب، وتجريب اللاعبين لايزال مستمراً». • «التحليل الفني لوضع المنتخب في ظروف كهذه أفضل من النقد، إلا إذا كان هادفاً». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :