الاحتجاجات تجبر أكاديمية "الأوسكار" على تغيير قواعدها

  • 1/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية المانحة لجوائز الأوسكار، أول من أمس، عن تدابير لزيادة التنوع بين المصوتين، الذين يختارون الفائزين بجوائز أوسكار، في محاولة لمعالجة موجة الغضب العام التي سادت الأوساط السينمائية بعد الإعلان عن قائمة الممثلين المرشحين للجوائز والتي جاءت خالية من الممثلين السود للعام الثاني على التوالي. وقالت رئيس الأكاديمية شيريل بون ايزاكس في بيان صحفي للإعلان عن التغييرات التي أدخلت على قواعد العضوية والتصويت والتي تم الاتفاق عليها بالإجماع في اجتماع عقد مساء الخميس الماضي، الأكاديمية سوف تقود ولن تنتظر لكي تلحق بها الصناعة. وقالت إن التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ هذا العام، ستنص على فقد أعضاء الأكاديمية حقوق التصويت الخاصة بهم إذا توقف نشاطهم في صناعة السينما لمدة 10 أعوام. وأوضحت الأكاديمية أنها ستطلق حملة عالمية لضم أعضاء جدد أكثر تنوعا ،لمضاعفة عدد أعضائها الإناث وغير البيض بحلول عام 2020. وقالت بون ايزاكس إنه سيجري على الفور توسيع مجلس إدارة ولجان الأكاديمية لبدء عملية تغيير كبيرة في عضويتها. وأضافت الأكاديمية أن هذه التغييرات لن تؤثر على التصويت على جوائز أوسكار للعام الجاري، والتي سيجري توزيعها في 28 فبراير المقبل. وكانت الأكاديمية تعرضت لانتقادات، نظراً لأن أغلب الأعضاء من كبار السن والبيض والذكور،وكانت دراسة قام بها أحد محللي صحيفة لوس انجليس تايمز قد وجدت في عام 2012 أن 94% من أعضاء الأكاديمية من البيض، وأن 77 من أعضائها من الذكور، ويبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما. ويتم حاليا، منح جوائز الأوسكار عن طريق تصويت 6200 عضو في الأكاديمية، وهم جميعاً أعضاء مدى الحياة. وتمنح العضوية الجديدة بعد توصية من الأعضاء الحاليين، ما يجعلها واحدة من النوادي الذكورية الأكثر تميزاً وانعزالية في هوليوود.

مشاركة :