يتضاعف سوق سيارات الركوب في الإمارات خلال خمس سنوات ليصل إلى بيع 500 ألف سيارة سنوياً، بحلول 2026، مقابل بيع 250 ألف سيارة خلال عام 2021، بحسب مؤسسة «ستاتيستا» الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين. وأكدت المؤسسة أن الارتفاع المستمر في مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات يشير إلى وجود اقتصاد قوي، حيث يعكس قطاع السيارات سلامة الاقتصاد وقوة أدائه. وقالت إن الإمارات تعد سوقاً مهماً في صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أن قطاع السيارات في الدولة يعد أحد المحركات الرئيسة للتوسع الاقتصادي، حيث تعد الإمارات حالياً ثاني أكبر سوق للسيارات في دول مجلس التعاون الخليجي. ونوهت بأن حكومة الإمارات العربية المتحدة منحت الأولوية لنمو صناعة السيارات لدعم التوسع الاقتصادي للدولة، مضيفة أنه في أوائل عام 2020، لم تكن الإمارات تبحث في استيراد السيارات الراقية والرياضية، بل شرعت أيضاً في ترسيخ مكانتها قاعدة لتصنيع السيارات الرياضية الفاخرة. وأشارت المؤسسة البحثية إلى أن السيارات الفاخرة تستحوذ على ما نسبته 15% من مبيعات سيارات الركاب في الإمارات وأدى ذلك إلى زيادة الجهود لتشجيع الاستثمار في البحث والتصنيع وتطوير التقنيات الجديدة في هذا المجال. وفي ما يتعلق بتوزيع الحصص السوقية تصدرت «تويوتا» سوق سيارات الركوب في الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتُعد العلامات التجارية اليابانية للسيارات هي الشركات المصنعة المفضلة، تليها العلامات التجارية الكورية ثم الأميركية. ونوهت بأنه من بين مالكي سيارات الركاب في الإمارات العربية المتحدة كانت سيارات الدفع الرباعي أكثر أنواع السيارات شيوعاً مقارنةً بسيارات السيدان والشاحنات الصغيرة.
مشاركة :