في مطعم على ضفاف النيل، تتمايل مجموعة من الشباب تحت أضواء أشعة الليزر، على وقع نغمات للموسيقى الإلكترونية تنسقها بعناية ياسمين سلكتريس، المنتمية إلى جيل جديد من منسقات الأسطوانات اللواتي يشعلن حلبات الرقص في مصر، وتقر ياسمين بأن «عدد النساء أقل من الرجال في المهنة، بسبب التقاليد والمجتمع، بالإضافة إلى صعوبة العثور على قاعات مخصصة ومجهزة للحفلات الموسيقية». وتفخر دنيا شهدي مؤسسة فريق جيلي زون بأنها «من أوّل منسقات الأغنيات اللاتي تمكّنّ من إنشاء كيان مستقل حتى لو لم تكن أول دي جي امرأة في مصر»، حيث حرصت على تنظم حفلات موسيقية بمشاركة منسقات ومنسقي أسطوانات تقوم على التنوع الموسيقي، الذي يرضي جميع الأذواق.
مشاركة :