تونس: خليّة التنسيق الأمني تحذّر من جر البلاد إلى الفوضى

  • 1/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعت خلية التنسيق الأمني والمتابعة بعد اجتماعها برئاسة الحبيب الصيد رئيس الحكومة وبحضور وزيري الدفاع والداخلية وسامي الإطارات العسكرية والأمنية المواطنين التونسيين والأحزاب ومكوّنات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى الوعي بدقة الوضع والتهديدات القائمة وتفادي كلّ ما من شأنه تشتيت جهود الوحدات الأمنية في ظرف تحتاج فيه البلاد إلى اليقظة وتوحيد الجهود لحماية أمن المواطنين والوطن وذلك على إثر الأحداث التي تشهدها تونس وقد تدارست "خلية التنسيق الأمني والمتابعة" الوضع الأمني في البلاد والمخاطر القائمة جرّاء تعمّد مخربين وعناصر إجرامية ومهرّبين الانزلاق بالاحتجاجات السلمية إلى ممارسة العنف والاعتداء على الآمنيين وحرق مراكز أمنية ومقرات سيادة ومرافق عمومية ونهب منشآت ومحلات تجارية وممتلكات خاصة، كما تدارست تداعيات محاولة عناصر إرهابية الاندساس بين المتظاهرين لتأجيج الوضع والقيام بأعمال إرهابية وتخريبية وبثّ الفوضى إلى جانب ما توفّر من معلومات بخصوص اعتزام عناصر إرهابية التسلّل إلى التراب التونسي، وتمّ خلال هذا الاجتماع بحث سبل دعم التنسيق والتكامل بين المؤسستين العسكرية والأمنية لحماية الأرواح والممتلكات ومجابهة المخاطر المحدقة بالأمن القومي واستقرار البلاد وسلامة المواطنين، كما سجلت الخلية الأمنية الجهود الجبّارة التي تبذلها المؤسّستان العسكرية والأمنية لأداء الواجب في كنف الانضباط والتضحية والاستعداد الدائم للدفاع عن حياض الوطن ومؤسسات النظام الجمهوري وسلامة الأفراد والمكتسبات. كما أكبرت ما تتحلّى به هذه الوحدات من ضبط للنفس رغم ما تعرضت إليه من اعتداءات واستفزاز، وحذّرت الخلية الأمنية من مغبة التمادي في الاعتداء على المراكز الأمنية ومقرّات السّيادة ومن عدم احترام حظر التّجول مؤكّدة أن كلّ مخالف يعرّض نفسه للإجراءات والتّتبعات التي ينصّ عليها قانون الطّوارئ والتشريعات والتراتيب الجاري بها العمل. الى ذلك أكدت وزارة الدفاع التونسية أنه رغم تعزيز التواجد العسكري بالمنطقة العسكرية العازلة بالجنوب التونسي - على الحدود التونسية الليبية - الا انه لوحظ في الأيام الأخيرة تصاعد في وتيرة عمليات التهريب المختلفة والتسلل الى التراب التونسي باستعمال القوة في محاولة لتحدي القوات العسكرية، وأفادت وزارة الدفاع بأن تونسيين اثنين أصيبا برصاص مجموعة مسلحة توفي أحدهما على عين المكان وذلك بالمنطقة العسكرية العازلة على الحدود وبيّنت الوزارة أن التشكيلة العسكرية المتواجدة رصدت سيارات ليبية وتونسية مشبوهة لمهربين بصدد تبادل السلع وباقتراب الدورية العسكرية قام المهربون بفتح النار عليها لمنعها من التقدم ولتأمين انسحابهم إلى التراب الليبي مما أدى الى إصابة تونسي ووفاة آخر.. كما تصدت التشكيلات المشتركة بين الجيش والحرس الوطنيين بمعتمدية بن قردان بولاية مدنين لأربع سيارات مجهولة حاولت التسلل للتراب الوطني وواجهتها بإطلاق عيارات نارية مما اجبرها على العودة أدراجها داخل التراب الليبي.

مشاركة :