سلم وزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور يوم السبت رسالة خطية من النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن بكري حسن صالح إلى رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تتضمن دعوة الأخير لزيارة الخرطوم. وأكد غندور خلال لقاء جمعة مع الأمير خليفة في المنامة دعم بلاده لكل الإجراءات التي تتخذها دولة البحرين لدعم أمنها واستقرارها. وقال إن ما يمس البحرين يمس السودان، مشددا على أهمية توطيد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وأوضح غندور أن مشاركة السودان في عاصفة الحزم تأتي تعبيرا عن حرصه على دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو على حفاوة الاستقبال، مشيدا بحرص سموه على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، منوها بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ونماء في مختلف المجالات. وأعرب عن تطلعه إلى زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى السودان لما لها من أهمية في توطيد التعاون بين البلدين الشقيقين في ظل ما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة وحرص على تنمية التعاون الثنائي. ومن جانبه أكد رئيس الوزراء البحريني على ضرورة أن تدخل الدول الخليجية والعربية عصرا جديدا من التعاون عنوانه الاتحاد لتتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية ولتتعزز قدرتها في التصدي لمحاولات تقويض أمنها واستقرارها. وقال "إن أقصى أمنيات الشعوب العربية وفرحتها بأن تشهد فجر الوحدة العربية بما يبعث لها الطمأنينة بالعيش في أمن وأمان". ونقل وزير الخارجية السوداني إلى رئيس الوزراء تحيات الرئيس عمر البشير وتمنياته لمملكة البحرين قيادة وشعبا بمزيد من التقدم والازدهار. وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء حرص بلاده على توطيد علاقات التعاون والتواصل مع السودان الشقيق وكافة الدول العربية. وقال إن السودان بلد خير ونماء وهناك العديد من الفرص التي يمتلكها والتي يمكن الاستفادة منها لاسيما في الإنتاج الزراعي والحيواني. ونوه إلى أهمية تعزيز التعاون مع السودان الشقيقة التي تربطنا بها علاقات وثيقة، معربا عن حرص مملكة البحرين على توسيع مجالات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب من شأنها أن تعود بالخير على البلدين والشعبين الصديقين. وشدد على أهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين من أجل مزيد من العمل المشترك الذي يسهم في تطوير علاقاتهما. وأشاد بمواقف السودان تجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية والتي تؤكد حرصه على دعم كل ما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
مشاركة :