أكد "لقاء سيدة الجبل"، أن لبنان أسير ويقبع تحت الاحتلال الإيراني بواسطة سلاح "حزب الله ، ولا سبيل لحل الأزمة إلا من خلال وحدتهم لرفع هذا الاحتلال عن لبنان. وشدد على أنه لا انتخابات حرة ولا انتظام للمؤسسات الدستورية ولا تعافٍ اقتصادي في ظل الاحتلال. أشار "لقاء سيدة الجبل" وهو تجمع سياسي لبناني في بيان إلى أنه "للشهر الرابع على التوالي يواصل الشعب الإيراني انتفاضته المطالِبة بالحرية بالرغم من القمع والأحكام بالسجن والإعدام لداعمي الاحتجاجات. وأضاف: وهو ما جعل العالم بأسره يتعاطف مع هذه الانتفاضة ويدعمها إلا البرلمان اللبناني حيث لم يصدر صوتٌ لنائب أو نائبة يؤيد حراك الشعب الإيراني، وكأن أصداء المطالبة بالحرية ما عادت تلقى أذانًا صاغية في بيروت". أضاف البيان: "داخليًا، يطل علينا خميس جديد هذا الأسبوع ليؤكد مرة جديدة على شلل المجلس النيابي والأحزاب الممثلة فيه والذي ينعكس عجزًا عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق الأطر الدستورية، يحصل ذلك في وقت يمارس "حزب الله" ضغوطًا مستمرة لإحالة الجميع إلى طاولة حوار يديرها حليفه الرئيس نبيه بري وهدفها قبول الفرقاء جميعًا بمرشح الحزب للرئاسة الأولى". وطالب اللقاء "النواب بانتخاب رئيس للجمهورية أو الاستقالة، لأنهم فقدوا مبرر وجودهم في مجلس لا يؤدي وظائفه الأساسية بحسب الدستور، كما طالب حزب الله بتسليم سلاحه إلى الدولة وفقًا للدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية وتحديداً القرارين 1559 و1701". شدد على أن "اللبنانيين يزدادون يقينًا يومًا بعد يوم أن وطنهم أسيرٌ ويقبع تحت الاحتلال الإيراني بواسطة سلاح "حزب الله"، ولا سبيل لحل أزماتهم إلا من خلال وحدتهم لرفع هذا الاحتلال عن لبنان، فلا انتخابات حرة ولا انتظام للمؤسسات الدستورية ولا تعافٍ اقتصادي في ظل الاحتلال". ولفت إلى "أن مجيء لجنة التحقيق القضائية الأوروبية إلى لبنان هو نتيجة من نتائج وضع "حزب الله" يده على المؤسسات الرسمية اللبنانية وعرقلة عمل كل مؤسسة تُعصى عليه، كما حصل للقضاء في التحقيق بتفجير مرفأ بيروت، وسواه من القضايا الإجرامية التي تلوح فيها مسؤولية ما على "حزب الله".
مشاركة :