حاولت مئات الشركات الناشئة أن تُثبت في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، الذي اختتم أعماله أول من أمس، أن التكنولوجيا قادرة على مساعدة البشر على التعافي من الأمراض، بالإضافة إلى إدخالها تحسينات في مجالي التعليم والعمل، وتسببها بزيادة الإنتاج، وصولاً حتى إلى إنقاذ كوكب الأرض. وهذه بعض من أبرز الأجهزة التي عُرضت في الملتقى السنوي لأحدث الابتكارات التكنولوجية والأجهزة الإلكترونية: فعلى غرار القبعة الشهيرة في سلسلة «هاري بوتر»، تتولى خوذة iSyncWave التي يمكن تثبيتها على الرأس مسح الموجات الدماغية وإجراء تشخيص لواضِعها. ويجري الجهاز تخطيطاً كهربائياً للدماغ ثم تشير خوارزميات الذكاء الاصطناعي فيه في غضون عشر دقائق، إلى أي احتمال للإصابة باضطرابات معرفية (ومن بينها مرض الزهايمر) يواجهه الشخص. وتؤكد شركة «آي ميدي سينك» الكورية الجنوبية التي ابتكرت الخوذة، أنّ هذا الجهاز يمكن أن يقلّص بصورة كبيرة الموارد المالية والفترة الزمنية لتشخيصات مماثلة. ويُفترض أن يُستخدم الجهاز في بعض العلاجات ضد الأمراض التنكسية العصبية. وعرضت شركة «وان ثيرد» الناشئة التي تكافح هدر الطعام في العالم، جهاز مسح ضوئي يعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحديد درجة نضج فاكهة الأفوكادو. وبمجرّد لصق الجهاز بحبة من الفاكهة المعروفة بفوائدها الغذائية، تظهر عبر تطبيق في الهاتف المحمول معلومات في شأن نضجها. فخوارزميات البرنامج تحدد ما إذا كانت الثمرة «فجّة»، أو «ناضجة»، أو «ناضجة جداً»، عبر رموز ملوّنة. وبالإضافة إلى المعلومات المفيدة للمستهلكين، من شأن الجهاز أن يثني زبائن المتاجر عن جس حبات الأفوكادو للتأكد من نضوجها، وسُمّيت الشركة «وان ثيرد» لأنّ ثلث المواد الغذائية المُنتجة في العالم تذهب هدراً. وتعمل شركات ناشئة كثيرة على طرق استخدام التكنولوجيا للأشخاص الذين لا يعرفون كيفية البرمجة، ولكنّهم سيضطرون للتعامل مع الأنظمة المعلوماتية التي يزداد تعقيدها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App