عادت إصابات مرض “كوفيد 19” إلى الارتفاع في العالم، وسط قلق من متحور فرعي جديد من “أوميكرون”، بسبب انتشاره السريع، فيما يقول عدد من خبراء الصحة إنه لا توجد مؤشرات حتى الآن عن كونه أشد فتكا، أو أن اللقاحات المتاحة حاليا غير قادرة على أن تتصدى له. وفي بريطانيا، كشفت بيانات صادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات، أن معدل إصابات فيروس كورونا ارتفع إلى أعلى مستوى له في 6 أشهر، خلال فترة ما بعد عيد الميلاد. وجرى رصد هذا المتحور الفرعي من “أوميكرون” واسمه “XBB.1.5″، أول مرة، في الهند، وهو أسرع عدوى متنقلة من من الفيروس المعروف علميا بـ”سارز كوف 2” حتى الآن. ويشدد العالم والباحث البريطاني في علم الأوبئة، تيم سبيكتور، على ضرورة مراقبة هذا المتحور الفرعي، من أجل رصد ما ينجم عنه من تبعات صحية. وكانت عدة دول؛ من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والهند، قد فرضت تقديم فحوص سلبية ضد كورونا للقادمين من الصين، بسبب ارتفاع الإصابات في البلد الآسيوي الذي ظل يفرض سياسة “صفر كوفيد” منذ 2020، ثم تخلى عنها، مؤخرا. وبحسب هيئة الصحة العمومية في بريطانيا، فإن الإصابة بهذا المتحور من “أوميكرون” يكون مصحوبا بعدد من الأعراض. ويقول خبراء إن هذا المتحور له أعراض شبيهة بما يظهر على الإنسان عندما يصاب بنزلات برد: ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بنوع من الارتجاف. سعال متواصل. تغير في حاستي الشم والتذوق. الشعور بالتعب. حكة في الجسم. صداع. التهاب في الحلق.
مشاركة :